الفصل الثاني : فصول الأذان
  ۱۰۵۸.معاني الأخبار عن محمّد بن الحنفيّة :لَمّا اُسرِيَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلَى السَّماءِ تَناهَزَ ۱ إلَى السَّماءِ السّادِسَةِ ، نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ السَّماءِ السّابِعَةِ لَم يَنزِل قَبلَ ذلِكَ اليَومِ قَطُّ ، فَقالَ : «اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ» ، فَقالَ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ : أنَا كَذلِكَ . 
 فَقالَ : «أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ» ، فَقالَ اللّهُ عز و جل : أنَا كَذلِكَ ، لا إلهَ إلّا أنا . 
 فَقالَ : «أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ» ، قالَ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ : عَبدي و أميني عَلى خَلقي ، اصطَفَيتُهُ عَلى عِبادي بِرِسالاتي . 
 ثُمَّ قالَ : «حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ» ، قالَ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ : فَرَضتُها عَلى عِبادي ، و جَعَلتُها لي دينا . 
 ثُمَّ قالَ : «حَيَّ عَلَى الفَلاحِ» ، قالَ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ : أفلَحَ مَن مَشى إلَيها ، و واظَبَ عَلَيهَا ابتِغاءَ وَجهي . 
 ثُمَّ قالَ : «حَيَّ عَلى خَيرِ العَمَلِ» ، قالَ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ : هِيَ أفضَلُ الأَعمالِ و أزكاها عِندي .
                         
                        
                            1.. في بحار الأنوار وفلاح السائل : «وتناهى» بدل «تناهز» ، وهو المناسب للسياق .