شَيئاً نَتَبَلَّغُ بهِ - : إنّما الأعمالُ بالنِّيّاتِ ، ولكُلِّ امرئٍ ما نَوى ، فمَن غَزا ابتِغاءَ ما عِندَ اللَّهِ فَقد وَقَعَ أجرُهُ علَى اللَّهِ ، ومَن غَزا يُريدُ عَرَضَ الدُّنيا أو نَوى عِقالاً لَم يَكُن لَهُ إلّا ما نَوى .1
۲۰۹۹۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله: مَن غَزا في سَبيلِ اللَّهِ ولَم يَنوِ إلّا عِقالاً فلَهُ ما نَوى .۲
۲۰۹۹۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله: إنّما يَبعَثُ اللَّهُ المُقتَتِلينَ علَى النِّيّاتِ .۳
۲۰۹۹۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله- في جَلَدِ رجُلٍ ونَشاطِهِ لَمّا قالَ أصحابُهُ فيهِ : لَو كانَ هذا في سَبيلِ اللَّهِ! -: إن كانَ خَرَجَ يَسعى على وُلدِهِ صِغاراً فهُو في سَبيلِ اللَّهِ، وإن كانَ خَرَجَ يَسعى على أبوَينِ شَيخَينِ كَبيرَينِ فهُو في سَبيلِ اللَّهِ ، وإن كانَ خَرَجَ يَسعى على نَفسِهِ يُعِفُّها فهُو في سبيلِ اللَّهِ ، وإن كانَ خَرَجَ يَسعى رِياءً ومُفاخَرَةً فهُو في سَبيلِ الشَّيطانِ .۴
۲۰۹۹۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: يَقولُ الرّجُلُ : جاهَدتُ ولَم يُجاهِدْ، إنّما الجِهادُ اجتِنابُ المَحارِمِ ومُجاهَدَةُ العَدُوِّ ، وقَد يُقاتِلُ أقوامٌ فيُحسِنونَ القِتالَ ولا يُريدونَ إلّا الذِّكرَ والأجرَ ، وإنّ الرّجُلَ لَيُقاتِلُ بطَبعِهِ مِن الشَّجاعَةِ فيَحمي مَن يَعرِفُ ومَن لا يَعرِفُ ، ويَجبُنُ بطَبيعَتِهِ مِن الجُبنِ فيُسلِمُ أباهُ واُمَّهُ إلَى العَدُوِّ ، وإنّما القَتلُ۵ حَتفٌ مِن الحُتوفِ ، وكُلُّ امرئٍ على ما قاتَلَ علَيهِ ، وإنّ الكَلبَ لَيُقاتِلُ دُونَ أهلِهِ .۶
3922 - ثَوابُ نِيَّةِ الخَيرِ
۲۰۹۹۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- في رَجعَتِهِ مِن غَزوَةِ تَبوكٍ -: إنّ أقواماً خَلفَنا بالمَدينَةِ ما سَلَكنا شِعباً ولا وادِياً إلّا وَهُم مَعَنا ، حَبَسَهُمُ العُذرُ .۷
۲۰۹۹۷.كنز العمّال عن الزبير بن عوام عن رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : تَرَكنا في المَدينَةِ أقواماً
1.الأمالي للطوسيّ : ۶۱۸ / ۱۲۷۴ .
2.كنز العمّال : ۱۰۷۷۷ .
3.كنز العمّال : ۱۰۷۷۸ .
4.الترغيب والترهيب : ۳ / ۶۳ / ۱۰ .
5.في المصدر : «المثال» بدل «القتل»، والصواب ما أثبتناه كما في مستدرك الوسائل : ۱۱ / ۱۸ / ۱۲۳۱۵ نقلاً عن المصدر .
6.الغارات : ۲ / ۵۰۳ .
7.رَواهُ البُخاريُّ وأبوداوودَ ، ولَفظُهُ : إنَّ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وآله قالَ : لَقد تَرَكتُم بالمَدينَةِ أقواماً ما سِرتُم مَسِيراً ولا أنفَقتُم مِن نَفَقَةٍ ولا قَطَعتُم مِن وادٍ إلّا وهُم مَعَكُم . قالُوا : يا رسولَ اللَّهِ : وكَيفَ يَكونونَ مَعَنا وهُم بالمَدينَةِ ؟ ! قالَ : حَبَسَهُمُ المَرَضُ (الترغيب والترهيب : ۱ / ۵۷ / ۱۸) .