غَضبانُ ، فيُؤمَرُ بهِ إلَى النّارِ ، فيُهوى‏ بهِ في شَفيرِ جَهَنَّمَ أبدَ الآبِدينَ .^۱

۲۰۷۸۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله: مَن شَهِدَ شهادَةَ زُورٍ على‏ رجُلٍ مُسلِمٍ أو ذِمِّيٍّ أو مَن كانَ مِن النّاسِ عُلِّقَ بلِسانِهِ يَومَ القِيامَةِ ، وهُو مَع المُنافِقينَ في الدَّركِ الأسفَلِ مِن النّارِ.^۲

۲۰۷۸۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله: مَن قالَ لخادِمِهِ أو مَملوكِهِ ومَن كانَ مِن النّاسِ : لا لَبَّيكَ ولا سَعدَيكَ ! قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ لَهُ يَومَ القِيامَةِ : لا لَبَّيكَ ولا سَعدَيكَ ، اتعَسْ‏^۳ في النّارِ .^۴

۲۰۷۸۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أضَرَّ بامرأةٍ حتّى‏ تَفتَديَ مِنهُ نَفسَها لَم يَرضَ اللَّهُ تعالى‏ لَهُ بِعُقوبَةٍ دُونَ النّارِ ؛ لأنَّ اللَّهَ تعالى‏ يَغضَبُ للمَرأةِ كَما يَغضَبُ لليَتيمِ .^۵

۲۰۷۹۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن سَعى‏ بأخِيهِ إلى‏ سُلطانٍ - لَم يَبْدُ لَهُ مِنهُ سُوءٌ ولا مَكروهٌ - أحبَطَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ كُلَّ عَمَلٍ عَمِلَهُ ، فإن وَصَلَ إلَيهِ مِنهُ سُوءٌ أو مَكروهٌ أو أذى جَعَلَهُ اللَّهُ في طَبَقَةٍ مَع هامانَ في جَهَنَّمَ .^۶

۲۰۷۹۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله: مَن قَرأَ القرآنَ يُريدُ بهِ السُّمعَةَ والتِماسَ شي‏ءٍ ، لَقِيَ اللَّهَ عَزَّوجلَّ يَومَ القِيامَةِ ووَجهُهُ عَظمٌ لَيس علَيهِ لَحمٌ ، وزَجَّ القرآنُ‏^۷ في قَفاهُ حتّى‏ يَدخُلَ النّارَ ، ويَهوي فيها مَع مَن يَهوي .^۸

۲۰۷۹۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن قَرأَ القرآنَ ولَم يَعمَل بهِ حَشَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ أعمى‏ ، فيَقولُ : (رَبِّ لِمَ حَشَرْتَني أعْمى‏ وقَدْ كُنْتُ بَصيراً* قالَ كذلكَ أتَتْكَ آياتُنا فنَسِيتَها وكذلِكَ اليَوْمَ تُنْسى‏)^۹ فُيؤمَرُ بهِ إلَى النّارِ .^۱۰

۲۰۷۹۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ اشتَرى‏ خِيانَةً وهُو يَعلَمُ أ نَّها خِيانَةٌ ، فهُو كَمَن خانَها في عارِها وإثمِها .^۱۱

۲۰۷۹۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن قادَ بينَ رجُلٍ وامرأةٍ حَراماً حَرَّمَ اللَّهُ علَيهِ الجَنَّةَ ، ومَأواهُ جَهَنَّمُ وساءَت مَصيراً ، ولَم يَزَلْ في سَخَطِ اللَّهِ حتّى‏ يَموتَ .^۱۲

۲۰۷۹۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن غَشَّ أخاهُ المسلِمَ نَزَعَ اللَّهُ مِنهُ برَكةَ رِزقِهِ ، وأفسَدَ علَيهِ مَعيشَتَهُ ، ووَكَلَهُ إلى‏ نَفسِهِ .^۱۳

۲۰۷۹۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ اشتَرى‏ سَرِقَةً وهُو يَعلَمُ أ نّها