۲۰۸۲۴.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَنِ المَلاقِيحِ والمَضامِينِ.۱
۲۰۸۲۵.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَن بَيعِ حَبَلِ الحَبَلَةِ.۲
۲۰۸۲۶.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَن تَقصيصِ القُبورِ .۳
۲۰۸۲۷.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَن قيلٍ وقالٍ ، وكَثرَةِ السُّؤالِ ، وإضاعَةِ المالِ ، ونَهى عن عُقوقِ الاُمَّهاتِ ووَأدِ البَناتِ ومَنعِ (ال ) - وهاتِ .۴
۲۰۸۲۸.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَنِ التَّبقُّرِ في الأهلِ والمالِ .۵
۲۰۸۲۹.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله أن يُدَبِّحَ الرّجُلُ في الصّلاةِ كما يُدَبِّحُ الحِمارُ .۶
۲۰۸۳۰.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَنِاختِناثِ الأسقِيَةِ.۷
۲۰۸۳۱.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَنِ الجِدادِ باللَّيلِ .۸
1.فالمَلاقِيحُ ما في البُطونِ وهِي الأجِنَّةُ ، والواحِدَةُ مِنها «مَلقوحَةٌ» ، وأمّا المَضامِينُ فمِمّا في أصلابِ الفُحولِ ، وكانوا يَبيعونَ الجَنينَ في بَطنِ النّاقَةِ وما يَضرِبُ الفَحلُ في عامهِ أو في أعوامٍ (معاني الأخبار : ۲۷۸).
2.فمَعناهُ وَلدُ ذلكَ الجَنينِ الّذي في بَطنِ النّاقَةِ ، وقالَ غَيرُهُ : هُو نَتاجُ النَّتاجِ وذلكَ غَرَرٌ (معاني الأخبار : ۲۷۸) .
3.وهُو التَّجصيصُ ، وذلكَ أنَّ الجَصَّ يقالُ لَهُ : القَصَّةُ ، يقالُ مِنه : قَصَصتُ القُبورَ والبُيوتَ إذا جَصَّصتَها (معاني الأخبار : ۲۷۹) .
4.يقالُ : إنّ قولَهُ : «إضاعَةِ المالِ» يكونُ في وجهَينِ : أمّا أحدُهُما - وهُو الأصلُ - فما اُنفِقَ في مَعاصي اللَّهِ عَزَّوجلَّ مِن قَليلٍ أو كَثيرٍ ، وهُو السَّرَفُ الّذي عابَهُ اللَّهُ تعالى ونَهى عَنهُ ، والوَجهُ الآخَرُ دَفعُ المالِ إلى ربِّهِ ولَيس لَهُ بمَوضِعٍ ، قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : (وابْتَلوا اليَتامى حَتّى إذا بَلَغُوا النِّكاحَ فإنْ آنَسْتُم مِنْهُم رُشْداً) وهُو العقلُ (فادْفَعُوا إلَيهِم أمْوالَهُم) (النساء : ۶)، وقَد قيلَ : إنّ الرُّشدَ صَلاحٌ في الدِّينِ وحِفظُ المالِ (معاني الأخبار : ۲۷۹ و ۲۸۰) .
5.قالَ الأصمَعيُّ : أصلُ التَّبقُّرِ التّوَسُّعُ والتّفَتُّحُ ، ومِنهُ يقالُ : بَقَرتُ بَطنَهُ ، إنّما هُو شَقَقتُهُ وفَتَحتُهُ ، وسُمِّي أبو جعفرٍ عليه السلام «الباقِرَ» لأ نّهُ بَقَرَ العِلمَ أي شَقَّهُ وفَتَحَهُ (معاني الأخبار : ۲۸۰) .
6.ومعناهُ أن يُطأطِئَ الرّجُلُ رأسَهُ في الرُّكوعِ حتّى يَكونَ أخفَضَ مِن ظَهرِهِ «وكانَ عليه السلام إذا رَكَعَ لَم يُصَوِّبْ رأسَهُ ولَم يُقنِعْهُ»، معناهُ أ نّهُ لَم يَرفَعْهُ حتّى يَكونَ أعلى مِن جَسَدِهِ ، ولكنْ بَينَ ذلكَ ، والإقناعُ رَفعُ الرّأسِ وإشخاصُهُ ، قالَ اللَّهُ تعالى : (مُهْطِعِينَ مُقْنِعي رُؤوسِهِمْ) (إبراهيم: ۴۳) والّذي يُستَحَبُّ مِن هذا أن يَستَويَ ظَهرُ الرّجُلِ ورَأسُهُ في الرُّكوعِ ؛ لأنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله كانَ إذا رَكعَ لَو صُبَّ على ظَهرِهِ ماءٌ لاستَقَرَّ ، وقالَ الصّادقُ عليه السلام : لا صَلاةَ لِمَن لَم يُقِمْ صُلبَهُ في رُكوعِهِ وسُجودِهِ (معاني الأخبار : ۲۸۰) .
7.ومعنَى الاختِناثِ أن يَثنيَ أفواهَها ثُمّ يَشرَبَ مِنها . وأصلُ الاختِناثِ التّكسُّرُ ... ومعنَى الحديثِ في النَّهي عن اختِناثِ الأسقِيَةِ يُفَسَّرُ على وَجهَينِ : أحَدُهُما : أ نّهُ يُخافُ أن يكونَ فيهِ دابَّةٌ ، والّذي دارَ علَيهِ معنَى الحديثِ أ نّهُ صلى اللَّه عليه وآله نَهى عَن أن يُشرَبَ مِن أفواهِها (معاني الأخبار : ۲۸۱) .
8.يَعني جِدادَ النَّخلِ ، والجِدادُ الصِّرام ، وإنّما نَهى عَنهُ باللّيلِ لأنَّ المَساكينَ لا يَحضُرُونَهُ (معاني الأخبار : ۲۸۱) .