۲۰۲۰۳.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : حَقُّ المُستَنصِحِ أن تُؤدِّيَ إلَيهِ النَّصيحَةَ ، وليَكُنْ مَذهَبُكَ الرّحمَةَ لَهُ والرِّفقَ بهِ ، وحَقُّ النّاصِحِ أن تُلِينَ لَهُ جَناحَكَ وتُصغِيَ إلَيهِ بسَمعِكَ ، فإن أتَى الصَّوابَ حَمِدتَ اللَّه عَزَّوجلَّ ، وإن لَم يُوافِقْ رَحِمتَهُ ، ولَم تَتَّهِمْهُ وعَلِمتَ أ نّهُ أخطأ ، ولَم تُؤاخِذْهُ بذلكَ إلّا أن يكونَ مَستَحِقّاً لِلتُّهمَةِ فلا تَعبَأ بشيءٍ مِن أمرِهِ على حالٍ .۱
3812 - عَلامَةُ النّاصِحِ
۲۰۲۰۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أمّا علامَةُ النّاصِحِ فأربَعةٌ : يَقضي بالحَقِّ ، ويُعطي الحَقَّ مِن نَفسِهِ ، ويَرضى للنّاسِ ما يَرضاهُ لنَفسِهِ ، ولا يَعتدي على أحَدٍ .۲
۲۰۲۰۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : حَسبُ المَرءِ ... مِن نُصحِهِ نَهيُهُ عَمّا لا يَرضاهُ لنَفسِهِ .۳
۲۰۲۰۶.عنه عليه السلام : لَا يَنصَحُ اللَّئيمُ أحَداً إلّا عن رَغبَةٍ أو رَهبَةٍ ، فإذا زالَتِ الرَّغبَةُ والرَّهبَةُ عادَ إلى جَوهَرِهِ .۴
۲۰۲۰۷.عنه عليه السلام : رُبَّما نَصَحَ غيرُ النّاصِحِ وغَشَّ المُستَنصَحُ .۵
۲۰۲۰۸.عنه عليه السلام- مِن كِتابهِ للأشتَرِ -: ولا تَعجَلَنَّ إلى تَصديقِ ساعٍ ، فإنَّ السّاعيَ غاشٌّ وإن تَشَبَّهَ بالنّاصِحينَ .۶
۲۰۲۰۹.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : كَثرَةُ النُّصحِ يَدعو إلَى التُّهمَةِ .۷
۲۰۲۱۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : النَّصيحَةُ مِن الحاسِدِ مُحالٌ .۸
3813 - أنصَحُ النّاسِ
۲۰۲۱۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ أنصَحَ النّاسِ أنصَحُهُم لِنَفسِهِ ، وأطوَعُهُم لِرَبِّهِ .۹
۲۰۲۱۲.عنه عليه السلام : إنّ أنصَحَ النّاسِ لِنَفسِهِ أطوَعُهُم لِرَبِّهِ ، وإنّ أغَشَّهُم لِنفسِهِ أعصاهُم لِرَبِّهِ .۱۰
۲۰۲۱۳.عنه عليه السلام : إنّ أنصَحَكُم لنَفسِهِ أطوَعُكُم لِرَبِّهِ ، وإنّ أغَشَّكُم لِنَفسِهِ أعصاكُم لِرَبِّهِ .۱۱
1.الخصال : ۵۷۰ / ۱ .
2.تحف العقول : ۲۰ .
3.كشف الغمّة : ۳ / ۱۳۷، ۱۳۸ .
4.غرر الحكم : ۱۰۹۱۰ .
5.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .
6.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .
7.الدرّة الباهرة : ۲۶ .
8.بحار الأنوار : ۷۸ / ۱۹۴ / ۹ .
9.غرر الحكم : ۳۵۱۵ .
10.نهج البلاغة : الخطبة ۸۶ .
11.الأمالي للمفيد : ۲۰۶ / ۳۸ .