النصیحة - الصفحه 5

۲۰۲۰۳.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : حَقُّ المُستَنصِحِ أن تُؤدِّيَ إلَيهِ النَّصيحَةَ ، وليَكُنْ مَذهَبُكَ الرّحمَةَ لَهُ والرِّفقَ بهِ ، وحَقُّ النّاصِحِ أن تُلِينَ لَهُ جَناحَكَ وتُصغِيَ إلَيهِ بسَمعِكَ ، فإن أتَى الصَّوابَ حَمِدتَ اللَّه عَزَّوجلَّ ، وإن لَم يُوافِقْ رَحِمتَهُ ، ولَم تَتَّهِمْهُ وعَلِمتَ أ نّهُ أخطأ ، ولَم تُؤاخِذْهُ بذلكَ إلّا أن يكونَ مَستَحِقّاً لِلتُّهمَةِ فلا تَعبَأ بشي‏ءٍ مِن أمرِهِ على‏ حالٍ .۱

3812 - عَلامَةُ النّاصِحِ‏

۲۰۲۰۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أمّا علامَةُ النّاصِحِ فأربَعةٌ : يَقضي بالحَقِّ ، ويُعطي الحَقَّ مِن نَفسِهِ ، ويَرضى‏ للنّاسِ ما يَرضاهُ لنَفسِهِ ، ولا يَعتدي على‏ أحَدٍ .۲

۲۰۲۰۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : حَسبُ المَرءِ ... مِن نُصحِهِ نَهيُهُ عَمّا لا يَرضاهُ لنَفسِهِ .۳

۲۰۲۰۶.عنه عليه السلام : لَا يَنصَحُ اللَّئيمُ أحَداً إلّا عن رَغبَةٍ أو رَهبَةٍ ، فإذا زالَتِ الرَّغبَةُ والرَّهبَةُ عادَ إلى‏ جَوهَرِهِ .۴

۲۰۲۰۷.عنه عليه السلام : رُبَّما نَصَحَ غيرُ النّاصِحِ وغَشَّ المُستَنصَحُ .۵

۲۰۲۰۸.عنه عليه السلام- مِن كِتابهِ للأشتَرِ -: ولا تَعجَلَنَّ إلى‏ تَصديقِ ساعٍ ، فإنَّ السّاعيَ غاشٌّ وإن تَشَبَّهَ بالنّاصِحينَ .۶

۲۰۲۰۹.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : كَثرَةُ النُّصحِ يَدعو إلَى التُّهمَةِ .۷

۲۰۲۱۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : النَّصيحَةُ مِن الحاسِدِ مُحالٌ .۸

3813 - أنصَحُ النّاسِ‏

۲۰۲۱۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ أنصَحَ النّاسِ أنصَحُهُم لِنَفسِهِ ، وأطوَعُهُم لِرَبِّهِ .۹

۲۰۲۱۲.عنه عليه السلام : إنّ أنصَحَ النّاسِ لِنَفسِهِ أطوَعُهُم لِرَبِّهِ ، وإنّ أغَشَّهُم لِنفسِهِ أعصاهُم لِرَبِّهِ .۱۰

۲۰۲۱۳.عنه عليه السلام : إنّ أنصَحَكُم لنَفسِهِ أطوَعُكُم لِرَبِّهِ ، وإنّ أغَشَّكُم لِنَفسِهِ أعصاكُم لِرَبِّهِ .۱۱

1.الخصال : ۵۷۰ / ۱ .

2.تحف العقول : ۲۰ .

3.كشف الغمّة : ۳ / ۱۳۷، ۱۳۸ .

4.غرر الحكم : ۱۰۹۱۰ .

5.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

7.الدرّة الباهرة : ۲۶ .

8.بحار الأنوار : ۷۸ / ۱۹۴ / ۹ .

9.غرر الحكم : ۳۵۱۵ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۸۶ .

11.الأمالي للمفيد : ۲۰۶ / ۳۸ .

الصفحه من 8