المسوولية - الصفحه 3

1697 - المَسؤولِيَّةُ

الكتاب :

(فَلَنَسْأَلَنَ‏الَّذِينَ‏أُرْسِلَ‏إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَ‏المُرْسَلِينَ) .۱

(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤولُونَ) .۲

(فَوَرَبِّكَ‏لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمّا كانُوا يَعْمَلُونَ) .۳

الحديث :

۸۲۲۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّي مَسؤولٌ وإنّكُم مسؤولُونَ .۴

۸۲۲۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : يا مَعاشِرَ قُرّاءِ القرآنِ، اِتَّقُوا اللَّهَ عزّوجلّ فيما حَمَلَكُم مِن كتابِهِ فإنّي مَسؤولٌ وإنّكُم مَسؤولُونَ ، إنّي مَسؤولٌ عن تَبليغِ الرِّسالَةِ ، وأمّا أنتُم فَتُسألُونَ عمّا حُمِّلتُم مِن كتابِ اللَّهِ وسُنَّتي .۵

۸۲۲۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اُوصِيكُم بتَقوَى اللَّهِ فيما أنتُم عنهُ مَسؤولُونَ وإلَيهِ تَصِيرُونَ ، فإنَّ اللَّهَ تعالى‏ يقولُ : (كُلُّ نَفْسٍ بما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ)۶ ويقولُ : (ويُحَذِّرُكُم اللَّهُ نَفْسَهُ وإِلى اللَّهِ المَصِيرُ)۷ويقولُ : (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُم أَجمَعِينَ * عمّا كانوا يَعْمَلُونَ) .۸

۸۲۲۸.عنه عليه السلام : اِتَّقُوا اللَّهَ في عِبادِهِ وبِلادِهِ فإنّكُم مَسؤولُونَ حتّى عنِ البِقاعِ والبَهائمِ، أطِيعُوا اللَّهَ ولا تَعصُوهُ .۹

۸۲۲۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في الدعاءِ بعدَ صلاةِ يَومِ الغَديرِ -: يا صادقَ الوَعدِ ، يا مَن لا يُخلِفُ المِيعادَ ، يا مَن هُو كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ ، أن أنعَمتَ عَلَينا بمُوالاةِ أوليائكَ المَسؤولِ عنها عِبادُكَ ، فإنَّكَ قلتَ وقَولُكَ الحَقُّ : (ثمّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئذٍ عَنِ النَّعِيمِ)۱۰ وقلتَ : (وقِفُوهُم إنَّهُم مَسْؤولُونَ) .۱۱

1698 - كُلُّكُم مَسؤُولٌ!

۸۲۳۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ألا كُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُم مَسؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ ، فالأمِيرُ الذي على الناسِ راعٍ وهُو مَسؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ ،

1.الأعراف : ۶.

2.الصافّات : ۲۴.

3.الحِجر : ۹۲ ، ۹۳.

4.كنز العمّال : ۱۲۹۱۱.

5.الكافي : ۲/۶۰۶/۹.

6.المدّثّر : ۳۸ .

7.آل عمران : ۲۸ .

8.الأمالي للمفيد : ۲۶۱/۳ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۷.

10.التكاثر : ۸ .

11.تهذيب الأحكام : ۳/۱۴۶/۳۱۷ .

الصفحه من 4