1697 - المَسؤولِيَّةُ
الكتاب :
(فَلَنَسْأَلَنَالَّذِينَأُرْسِلَإِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَالمُرْسَلِينَ) .۱
(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤولُونَ) .۲
(فَوَرَبِّكَلَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمّا كانُوا يَعْمَلُونَ) .۳
الحديث :
۸۲۲۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّي مَسؤولٌ وإنّكُم مسؤولُونَ .۴
۸۲۲۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : يا مَعاشِرَ قُرّاءِ القرآنِ، اِتَّقُوا اللَّهَ عزّوجلّ فيما حَمَلَكُم مِن كتابِهِ فإنّي مَسؤولٌ وإنّكُم مَسؤولُونَ ، إنّي مَسؤولٌ عن تَبليغِ الرِّسالَةِ ، وأمّا أنتُم فَتُسألُونَ عمّا حُمِّلتُم مِن كتابِ اللَّهِ وسُنَّتي .۵
۸۲۲۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اُوصِيكُم بتَقوَى اللَّهِ فيما أنتُم عنهُ مَسؤولُونَ وإلَيهِ تَصِيرُونَ ، فإنَّ اللَّهَ تعالى يقولُ : (كُلُّ نَفْسٍ بما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ)۶ ويقولُ : (ويُحَذِّرُكُم اللَّهُ نَفْسَهُ وإِلى اللَّهِ المَصِيرُ)۷ويقولُ : (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُم أَجمَعِينَ * عمّا كانوا يَعْمَلُونَ) .۸
۸۲۲۸.عنه عليه السلام : اِتَّقُوا اللَّهَ في عِبادِهِ وبِلادِهِ فإنّكُم مَسؤولُونَ حتّى عنِ البِقاعِ والبَهائمِ، أطِيعُوا اللَّهَ ولا تَعصُوهُ .۹
۸۲۲۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في الدعاءِ بعدَ صلاةِ يَومِ الغَديرِ -: يا صادقَ الوَعدِ ، يا مَن لا يُخلِفُ المِيعادَ ، يا مَن هُو كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ ، أن أنعَمتَ عَلَينا بمُوالاةِ أوليائكَ المَسؤولِ عنها عِبادُكَ ، فإنَّكَ قلتَ وقَولُكَ الحَقُّ : (ثمّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئذٍ عَنِ النَّعِيمِ)۱۰ وقلتَ : (وقِفُوهُم إنَّهُم مَسْؤولُونَ) .۱۱
1698 - كُلُّكُم مَسؤُولٌ!
۸۲۳۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ألا كُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُم مَسؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ ، فالأمِيرُ الذي على الناسِ راعٍ وهُو مَسؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ ،
1.الأعراف : ۶.
2.الصافّات : ۲۴.
3.الحِجر : ۹۲ ، ۹۳.
4.كنز العمّال : ۱۲۹۱۱.
5.الكافي : ۲/۶۰۶/۹.
6.المدّثّر : ۳۸ .
7.آل عمران : ۲۸ .
8.الأمالي للمفيد : ۲۶۱/۳ .
9.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۷.
10.التكاثر : ۸ .
11.تهذيب الأحكام : ۳/۱۴۶/۳۱۷ .