3739 - إلياسُ عليه السلام
الكتاب :
(وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ * أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ * اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ * فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ * إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِلْ ياسِينَ * إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) .۱
(وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) .۲
الحديث :
۱۹۷۳۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : علَيكُم بالكَرَفْسِ ؛ فإنّهُ طَعامُ إلياسَ واليَسعَ ويُوشعَ بنِ نُونٍ .۳
كلام في قصّة إلياس عليه السلام :
1 . قصّته عليه السلام في القرآن :
«لم يُذكر اسمه عليه السلام في القرآن الكريم إلّا في هذا الموضع - أي : في سورة الصافات - وفي سورة الأنعام عند ذكر هداية الأنبياء حيث قال : (وزَكريّا ويَحيى وعيسى وإلياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحينَ) .
ولم يذكر تعالى من قصّته في هذه السورة إلّا أنّه كان يدعو إلى عبادة اللَّه سبحانه قوماً كانوا يعبدون بعلاً ، فآمن به وأخلص الإيمان قوم منهم ، وكذّبه آخرون وهم جلّ القوم وإنّهم لمحضرون .
وقد أثنَى اللَّه سبحانه عليه في سورة الأنعام بما أثنى به علَى الأنبياء عامّة ، وأثنى عليه في هذه السورة بأنّه من عباده المؤمنين المحسنين، وحيّاه بالسلام بناءً علَى القراءة المشهورة : (سَلامٌ على إلْ ياسينَ) .
2 . الأحاديث فيه عليه السلام :
ورد فيه عليه السلام أخبار مختلفة متهافتة كغالب الأخبار الواردة في قصص الأنبياء الحاكية للعجائب ، كالذي روي عن ابن مسعود أنّ إلياس هو إدريس، وما عن ابن عبّاس عن
1.الصافّات : ۱۲۳ - ۱۳۲ .
2.الأنعام : ۸۵ .
3.بحار الأنوار : ۱۳/۳۹۷/۳ .