أثَرُ التَّوبَةِ فليسَ بتائبٍ: يُرْضي الخُصَماءَ ، ويُعِيدُ الصّلواتِ ، ويَتَواضَعُ بينَ الخَلْقِ ، ويَتَّقينَفْسَهُ عنِ الشَّهوَاتِ، ويُهْزِلُ رَقَبتَهُ بصِيامِ النَّهارِ .۱
۲۳۱۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : التَّوبَةُ على أربَعةِ دَعائِمَ : نَدَمٌ بالقَلبِ ، واسْتِغفَارٌ باللِّسانِ ، وعَملٌ بالجَوارِحِ ، وعَزْمُ أنْ لا يَعودَ .۲
۲۳۱۵.عنه عليه السلام : التَّوبَةُ نَدَمٌ بالقَلبِ ، واسْتِغْفارٌ باللّسانِ، وتَرْكٌ بالجَوارِحِ، وإضْمارُ أنْ لا يَعودَ .۳
۲۳۱۶.عنه عليه السلام : الاستِغفَارُ دَرَجةُ العِلِّيّينَ ، وهُو اسمٌ واقعٌ على سِتَّةِ مَعانٍ : أوّلُها النَّدمُ على ما مضى ، والثّاني العَزْمُ على تَرْكِ العَوْدِ إلَيهِ أبَداً ، والثّالثُ أنْ تُؤدّيَ إلى المَخْلوقينَ حُقوقَهُم ... والرّابعُ أنْ تَعْمِدَ إلى كُلِّ فَريضةٍ علَيكَ ضَيَّعْتَها فتُؤدّيَ حَقَّها ، والخامسُ أنْ تَعْمِدَ إلى اللَّحمِ الَّذي نَبَتَ على السُّحتِ فتُذيبَهُ بالأحْزانِ حتّى تُلْصِقَ الجِلدَ بالعَظمِ ويَنْشَأ بَينَهُما لَحمٌ جديدٌ ، والسّادسُ أنْ تُذيقَ الجِسمَ ألَمَ الطّاعةِ كما أذَقتَهُ حَلاوةَ المَعصيةِ ، فعند ذلكَ تقولُ : أستَغْفِرُ اللَّهَ .۴
۲۳۱۷.عنه عليه السلام : ثَمَرةُ التَّوبَةِ اسْتِدْراكُ فَوارِطِ النَّفْسِ .۵
۲۳۱۸.بحار الأنوار عن كُمَيلَ بنِ زِيادٍ : قلتُ لأميرِ المؤمِنينَ عليه السلام : ... فما حَدُّ الاسْتِغْفارِ ؟ قالَ : يابنَ زِيادٍ ، التَّوبَةُ . قلتُ : بَسْ ؟۶ قالَ : لا . قلتُ : فكيفَ ؟ قالَ : إنَّ العَبدَ إذا أصابَ ذَنْباً يقولُ : أسْتَغفِرُ اللَّهَ ، بالتَّحْريكِ . قلتُ : وما التَّحْريكُ ؟ قالَ : الشَّفَتانِ واللِّسانِ ، يُريدُ أنْ يَتْبَعَ ذلكَ بالحقيقةِ. قلتُ : وما الحقيقةُ ؟
قالَ: تَصديقٌ في القلبِ ، وإضْمارُ أنْ لا يَعودَ إلى الذَّنبِ الّذي استَغْفَرَ مِنهُ.
قالَ كُميلٌ : فإذا فَعلَ ذلكَ فإنّهُ مِن المُستَغْفِرينَ ؟ قالَ : لا ... لأنَّكَ لَم تَبْلُغْ إلى الأصْلِ بَعدُ .
1.جامع الأخبار : ۲۲۶/۵۷۶ .
2.بحار الأنوار: ۷۸/۸۱/۷۴.
3.غرر الحكم: ۲۰۷۲.
4.نهج البلاغة: الحكمة ۴۱۷.
5.غرر الحكم: ۴۶۵۷.
6.أي حسبٌ وكفاية ، كلمة مأخوذة من الفارسية . كما في هامش بحار الأنوار .