البلاء - الصفحه 7

۲۰۵۵.عنه عليه السلام : إنَّ أهلَ الحقِّ لَم يَزالوا مُنذُ كانوا في شِدّةٍ، أمَا إنَّ ذلكَ إلى‏ مُدّةٍ قَلِيلَةٍ وعافيةٍ طويلةٍ .۱

۲۰۵۶.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(واذكُرْ في الكتابِ إسماعيلَ )۲-: سَلّطَ اللَّهُ علَيهِ قومَهُ فكَشَطوا وَجهَهُ وفَرْوَةَ رأسِهِ...ولَيس هُو إسماعيلَ بنَ إبراهيمَ .۳

۲۰۵۷.عنه عليه السلام : قد كانَ قَبلَكُم قَومٌ يُقتَلونَ ويُحرَقونَ ويُنشَرونَ بالمَناشِيرِ وتَضِيقُ علَيهِمُ الأرضُ بِرُحْبِها فما يَردُّهُم عمّا هُم علَيهِ شَي‏ءٌ مِمّا هُم فيهِ مِن غير تِرَةٍ وَتَروا مَن فَعلَ ذلكَ بهِم ولا أذىً ، بَل ما نَقِموا مِنهُم إلّا أنْ يؤمِنوا باللَّهِ العَزيزِ الحَميدِ ، فاسْألوا ربَّكُم دَرَجاتِهِم ، واصبِروا على‏ نَوائبِ دَهرِكُم تُدْرِكوا سَعْيَهُم .۴

(انظر) الدنيا : باب 1251 - 1252 .

406 - ابتِلاءُ المُؤمِنِ بِأنواعِ البَلاءِ

۲۰۵۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ المؤمنَ يُبْتلى‏ بكُلِّ بَليّةٍ ويَموتُ بكُلِّ مِيتةٍ ، إلّا أنَّهُ لَا يقتُلُ نَفسَهُ .۵

۲۰۵۹.بحار الأنوار عن سدير : قُلتُ لأبي جَعفَرٍ عليه السلام: هلْ يَبْتلي اللَّهُ المؤمنَ؟ فَقالَ : وهلْ يُبْتلى‏ إلّا المؤمنُ ؟ حتّى‏ أنّ صاحِبَ ياسِينَ قالَ : (يا لَيْتَ قَومِي يَعْلَمونَ)۶ كانَ مُكَنَّعاً ، قلتُ: وما المُكَنَّعُ ؟! قالَ: كانَ بهِ جُذامٌ .۷

۲۰۶۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- وقد سُئلَ عنِ ابتلاءِ المؤمنِ بالجُذامِ والبَرَصِ وأشْباهِ هذا -:وهلْ كُتِبَ البلاءُ إلّا على‏ المؤمنِ ؟!۸

407 - دَوْرُ الأعمالِ السَّيِّئَةِ في وقوعِ البَلاءِ

الكتاب:

(وَما أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) .۹

1.بحار الأنوار : ۶۷/۲۱۳/۱۸ .

2.مريم : ۵۴ .

3.الأمالي للمفيد : ۴۰/۷ .

4.الكافي : ۸/۲۴۸/۳۴۷ .

5.بحار الأنوار : ۸۱/۱۹۶/۵۳.

6.يس : ۲۶ .

7.بحار الأنوار : ۶۷/۲۴۱/۷۲ .

8.بحار الأنوار : ۶۷/۲۲۱/۲۷ .

9.الشورى : ۳۰ .

الصفحه من 18