۲۰۵۵.عنه عليه السلام : إنَّ أهلَ الحقِّ لَم يَزالوا مُنذُ كانوا في شِدّةٍ، أمَا إنَّ ذلكَ إلى مُدّةٍ قَلِيلَةٍ وعافيةٍ طويلةٍ .۱
۲۰۵۶.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى :(واذكُرْ في الكتابِ إسماعيلَ )۲-: سَلّطَ اللَّهُ علَيهِ قومَهُ فكَشَطوا وَجهَهُ وفَرْوَةَ رأسِهِ...ولَيس هُو إسماعيلَ بنَ إبراهيمَ .۳
۲۰۵۷.عنه عليه السلام : قد كانَ قَبلَكُم قَومٌ يُقتَلونَ ويُحرَقونَ ويُنشَرونَ بالمَناشِيرِ وتَضِيقُ علَيهِمُ الأرضُ بِرُحْبِها فما يَردُّهُم عمّا هُم علَيهِ شَيءٌ مِمّا هُم فيهِ مِن غير تِرَةٍ وَتَروا مَن فَعلَ ذلكَ بهِم ولا أذىً ، بَل ما نَقِموا مِنهُم إلّا أنْ يؤمِنوا باللَّهِ العَزيزِ الحَميدِ ، فاسْألوا ربَّكُم دَرَجاتِهِم ، واصبِروا على نَوائبِ دَهرِكُم تُدْرِكوا سَعْيَهُم .۴
(انظر) الدنيا : باب 1251 - 1252 .
406 - ابتِلاءُ المُؤمِنِ بِأنواعِ البَلاءِ
۲۰۵۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ المؤمنَ يُبْتلى بكُلِّ بَليّةٍ ويَموتُ بكُلِّ مِيتةٍ ، إلّا أنَّهُ لَا يقتُلُ نَفسَهُ .۵
۲۰۵۹.بحار الأنوار عن سدير : قُلتُ لأبي جَعفَرٍ عليه السلام: هلْ يَبْتلي اللَّهُ المؤمنَ؟ فَقالَ : وهلْ يُبْتلى إلّا المؤمنُ ؟ حتّى أنّ صاحِبَ ياسِينَ قالَ : (يا لَيْتَ قَومِي يَعْلَمونَ)۶ كانَ مُكَنَّعاً ، قلتُ: وما المُكَنَّعُ ؟! قالَ: كانَ بهِ جُذامٌ .۷
۲۰۶۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- وقد سُئلَ عنِ ابتلاءِ المؤمنِ بالجُذامِ والبَرَصِ وأشْباهِ هذا -:وهلْ كُتِبَ البلاءُ إلّا على المؤمنِ ؟!۸
407 - دَوْرُ الأعمالِ السَّيِّئَةِ في وقوعِ البَلاءِ
الكتاب:
(وَما أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) .۹
1.بحار الأنوار : ۶۷/۲۱۳/۱۸ .
2.مريم : ۵۴ .
3.الأمالي للمفيد : ۴۰/۷ .
4.الكافي : ۸/۲۴۸/۳۴۷ .
5.بحار الأنوار : ۸۱/۱۹۶/۵۳.
6.يس : ۲۶ .
7.بحار الأنوار : ۶۷/۲۴۱/۷۲ .
8.بحار الأنوار : ۶۷/۲۲۱/۲۷ .
9.الشورى : ۳۰ .