يُحِبّوا لِقائي ، وتَيَسَّري وتَسَهَّلي وتَطَيَّبي لأعْدائي حتّى يُبْغِضوا لِقائي ، فإنّي جَعَلتُ الدُّنيا سِجْناً لأوْلِيائي وجَنّةً لأعْدائي .۱
۲۱۱۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يقولُ اللَّهُ عزّ وجلّ : يا دُنيا ، تَمَرَّري على عَبديَ المؤمِن بأنواعِ البلاءِ ، وضَيِّقي علَيهِ في معيشتِهِ ، ولا تَحْلَولِي فيَركُنَ إليكِ .۲
(انظر) اللِّقاء : باب 3522 ، 3523 .
الدُّنيا : باب 1247 .
417 - الدَّرَجاتُ الَّتي يَبلُغُهَا العَبدُ بِالبَلاءِ
۲۱۱۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ الرّجُل لَيكونُ لَه الدَّرَجةُ عندَ اللَّهِ لا يَبلُغُها بعملِهِ ، حتّى يُبْتَلى ببلاءٍ في جِسمِهِ فيَبلُغَها بذلكَ .۳
۲۱۱۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ العبدَ لَتكونُ لَه المَنزِلةُ من الجنّةِ فلا يَبلُغُها بشَيءٍ مِن البلاءِ حتّى يُدرِكَهُ المَوتُ ، ولم يَبلُغْ تلكَ الدَّرَجةَ فيُشَدَّدَ علَيهِ عندَ المَوتُ فيَبلُغُها .۴
۲۱۱۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ في الجَنّةِ مَنزِلةً لا يَبلُغُها عبدٌ إلّا بالابْتِلاءِ في جَسدِهِ .۵
۲۱۱۷.عنه عليه السلام : إنّه لَيكونُ لِلعبدِ مَنزِلةٌ عند اللَّهِ فما يَنالُها إلّا بإحْدى خَصْلتَينِ : إمّا بذَهابِ مالِهِ أو ببَلِيّةٍ في جَسدِهِ .۶
(انظر) الجنّة : باب 564 .
418 - ذَمُّ حُبِّ البَلاءِ
۲۱۱۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- وقد سُئلَ عن شيءٍ يُروى عن أبي ذَرٍّ رحمة اللَّه عليه أنَّهُ قالَ : ثلاثةٌ يُبغِضُها النّاسُ وأنا اُحِبُّها : اُحِبُّ المَوتَ ، واُحِبُّ الفَقرَ ، واُحِبُّ البَلاء -: هذا ليسَ على ما يَرْوونَ ، إنّما عنى : المَوتُ في طاعةِ اللَّهِ أحَبُّ إلَيَّ مِن الحياةِ في مَعصيةِ اللَّهِ ، والفَقرُ في طاعةِ اللَّهِ أحَبُّ إلَيّ مِن الغِنى في مَعصيةِ اللَّهِ ، والبلاءُ في طاعةِ اللَّهِ أحَبُّ إلَيّ مِن الصِّحّةِ في مَعصيةِ اللَّهِ .۷
(انظر) الإيمان : باب 269 .
العافية : باب 2727.
1.بحار الأنوار: ۸۱/۱۹۴/۵۲.
2.التمحيص: ۴۹/۸۱ .
3.الدعوات : ۱۷۲/۴۸۳ .
4.بحار الأنوار: ۸۲/۱۶۷/۳.
5.بحار الأنوار: ۶۷/۲۱۲/۱۶.
6.الكافي: ۲ / ۲۵۷ / ۲۳ .
7.بحار الأنوار: ۸۱/۱۷۳/۹.