قالَ قائلٌ: يا رسولَ اللَّه، وما الوَهْنُ ؟ قالَ : حُبُّ الدُّنيا وكَراهِيَةُ المَوتِ .۱
(انظر) عنوان 73 «الجماعة» ، 148 «الاختلاف» .
الدنيا : باب 1231 .
134 - ما يَخافُ النَّبِيُّ عَلى اُمَّتِهِ
۷۶۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّما أخافُ على اُمّتي ثَلاثاً : شُحّاً مُطاعاً ، وهَوىً مُتَّبعاً ، وإماماً ضالّاً.۲
۷۶۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ثَلاثةٌ أخافُهُنَّ على اُمّتي : الضَّلالةُ بَعْدَ المَعْرِفةِ، ومُضِلّاتُ الفِتَنِ ، وشَهْوَةُ البَطْنِ والفَرْجِ .۳
۷۶۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أخافُ على اُمّتي مِن بَعْدي ثَلاثةً : زَلَّةَ عالِمٍ، وجِدالَ مُنافِقٍ بِالقرآنِ ، والتَّكْذيبَ بالقَدَرِ .۴
۷۶۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أخافُ على اُمّتي ثَلاثاً : ضَلالةَ الأهواءِ ، واتّباعَ الشَّهَواتِ في البُطُونِ والفُرُوجِ ، والغَفْلَةَ بَعْدَ المَعْرِفةِ .۵
۷۶۴.مستدرك الوسائل عن أنَس : دَخلتُ علَى النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله وهُوَ نائمٌ على حَصيرٍ قد أثَّرَ في جَنْبِهِ، قالَ : أمَعَكَ أحَدٌ غيرُكَ؟ قُلْتُ: لا ، قالَ : اعْلَمْ أنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ أجَلي وطالَ شَوْقي إلى لِقاءِ ربّي وإلى لِقاءِ إخوانيَ الأنبياءِ قَبْلي.
ثُمَّ قالَ: لَيْسَ شَيْءٌ أحَبَإليَّ مِنَالموتِ، ولَيْسَ للمُؤمنِ راحةٌ دُونَ لِقاءِ اللَّهِ، ثُمَّ بَكى، قُلْتُ: لِمَ تَبكي ؟ قالَ : وكيفَ لا أبكي وأنا أعْلَمُ مايَنْزِلُ باُمّتي مِنْ بَعدي ؟! قُلْتُ : وما يَنْزِلُ مِنْ بَعْدِكَ يا رسولَ اللَّهِ ؟! قالَ : الأهواءُ المُخْتَلِفةُ ، وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ ، وحُبُّ المالِ والشَّرَفِ ، وإظهارُ البِدْعةِ .۶
(انظر) النفاق : باب 3876 .
135 - أخوَفُ ما يَخافُ النَّبِيُّ عَلى اُمَّتِهِ
۷۶۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أشَدُّ ما يُتَخَوَّفُ على اُمّتي ثَلاثةٌ : زَلّةُ عالِمٍ ، أو جِدالُ منافقٍ بِالقرآنِ ، أو دُنيا تَقْطَعُ رِقابَكُمْ فاتَّهِمُوها على أنفُسِكُمْ .۷
۷۶۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّ أخْوَفَ ما أتَخَوَّفُ على اُمّتي مِن بَعْدي : هذهِ المَكاسِبُ المُحَرَّمةُ ،
1.الملاحم والفتن : ۳۰۷/۴۲۸ .
2.بحار الأنوار : ۷۷/۱۶۱/۱۷۸ .
3.الأمالي للطوسي : ۱۵۷/۲۶۳ .
4.كنز العمّال : ۲۸۹۶۶ .
5.كنز العمّال : ۲۸۹۶۷ .
6.مستدرك الوسائل : ۱۲/۶۴/۱۳۵۱۹ .
7.الخصال : ۱۶۳ / ۲۱۴ .