أخبار الزينبات - الصفحه 39

عليّ عليه السلام ، قال : إنّ زينب بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله كانت تحت أبي العاص بن الربيع ، وهاجرت مع أبيها .
وبالسند إلى عامر الشعبي ۱ .
2 . عن عائشة ۲ أنّ أبا العاص كان فيمن شهد بدراً مع المشركين ، فأسره عبداللّه بن جُبَير بن النُّعمان الأنصاري ۳ ، فلمّا بعث أهل مكّة في فداء اُساراهم قدم في فداء أبي العاص أخوه عمرو بن الربيع ، وبعثت معه زينب بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ وهي يومئذٍ بمكّة ـ بقلادةٍ لها كانت لخديجة بنت خويلد من جزع ظفار ـ اسم لجبلٍ باليمن ـ ، وكانت خديجة بنت خويلد أدخلتها بتلك القلادة على أبي العاص حين بنى بها ، فبعثت بها في فداء زوجها ، فلمّا رأى رسول اللّه صلى الله عليه و آله القلادة عرفها ورقّ لها ، وذكر خديجة وترحّم عليها ، وقال : إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردّوا إليها متاعها فعلتم .
قالوا : نعم ، يا رسول اللّه .
فأطلقوا أبا العاص بن الربيع ، وردّوا على زينب قلادتها ، وأخذ النبيّ صلى الله عليه و آله على أبي العاص أن يخلّي سبيلها إليه ، فوعده ذلك ، ففعل ۴ .
3 . حدّثني موسى بن عبداللّه ، قال : حدّثني محمّد بن مسعدة ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عَمرو بن حَزْم ، قال : توفّيت۵زينب بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله في أوّل سنة ثمانٍ من الهجرة۶ . ۷
4 . وبالسند إلى معاوية بن عبداللّه بن عبيداللّه بن أبي رافع ۸ ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : كانت اُمّ أيمن ممّن غسّل زينب بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله ۹ . ۱۰
5 . وبالإسناد إلى اُمّ عطيّة ، قالت : لمّا غسّلنا زينب بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله ضفرنا شعرها ثلاثةَ قُرونٍ ۱۱ ، ناصيتها وقَرنيها ، وألقيناه خلفها ، وألقى إلينا رسول اللّه صلى الله عليه و آله حقوه ۱۲ ـ أو قالت : حقواً ـ وقال : أشعرنها هذا۱۳ . ۱۴

2 . زينب بنت جَحْش ۱۵

ابن رئاب بن يَعْمَر بن صَبْرَة ۱۶ بن مُرَّة بن كَثير ۱۷ بن غَنْم بن دُودان بن أسَد بن خزيمة .
اُمّها اُمَيْمَة بنت عبدالمطّلب بن هاشم بن عبد مَناف .
1 . أخبرنا الحسين بن جعفر ، قال : حدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، قال : كانت زينب ممّن هاجر مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وكانت امرأة جميلة ،

1.رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ، ج ۸ ، ص ۳۱ . قال : أخبرنا عبدالوهّاب بن عطاء العجلي ، عن داوود بن أبي هند ، عن عامر الشعبي أنّ زينب بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله كانت تحت أبي العاص بن الربيع ، فأسلمت وهاجرت مع أبيها ، وأبى أبو العاص أن يسلم .

2.رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ، ج ۸ ، ص ۳۱ ، قال : أخبرنا محمّد بن عمر ، حدّثني المنذر بن سعد ـ مولى لبني أسد بن عبدالعزّى ـ ، عن عيسى بن معمر ، عن عبّاد بن عبداللّه بن الزبير ، عن عائشة .

3.قال في مغازي الواقدي : عبداللّه بن جُبير بن النعمان أخو خوّات بن جبير .

4.المغازي للواقدي ، ج ۱ ، ص ۱۳۰ ؛ مسند أحمد بن حنبل ، ج ۶ ، ص ۲۷۶ ؛ سنن أبي داوود ، ج ۳ ، ص ۶۲ ، ح ۲۶۹۲ ؛ أنساب الأشراف ، ج ۲ ، ص ۲۴ ؛ تاريخ الطبري ، ج ۲ ، ص ۴۶۸ ؛ المستدرك على الصحيحين ، ج ۳ ، ص ۲۳ و ۲۳۶ و ج ۴ ، ص ۴۵ ؛ السنن الكبرى للبيهقي ، ج ۶ ، ص ۳۲۲ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي ، ج ۳ ، ص ۱۵۴ ؛ الخلاف للطوسي ، ج ۴ ، ص ۱۹۴ ؛ مصابيح السنّة ، ج ۳ ، ص ۸۹ ، ح ۳۰۱۹ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ۲ ، ص ۲۴۶ .

5.قال ابن عبدالبرّ في الاستيعاب (ج ۴ ص ۱۸۵۴) : كان سبب موتها أنّها لمّا خرجت من مكّة إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله عمد لها هبار بن الأسود ورجل آخر فدفعها أحدهما ـ فيما ذكروا ـ ، فسقطت على صخرة فأسقطت وأهراقت الدماء ، فلم يزل بها مرضها ذلك حتّى ماتت .

6.قال ابن الأثير في اُسد الغابة (ج ۷ص ۱۳۱) : نزل رسول اللّه صلى الله عليه و آله في قبرها وهو مهموم ومحزون ، فلمّا خرج سُرّي عنه وقال : كنت ذكرت زينب وضعفَها ، فسألت اللّه تعالى أن يخفّف عنها ضيق القبر وغمّه ، ففعل وهوَّن عليها . وقال في أعيان الشيعة (ج ۷ ص ۱۴۱) نقلاً عن ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق : توفّيت بعد النبيّ صلى الله عليه و آله بستّة أشهر ، وصلّى عليها العبّاس بن عبدالمطّلب ، ونزل في حفرتها هو وعليّ والفضل بن العبّاس .

7.رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج ۸ ، ص۳۴) قال : أخبرنا محمّد بن عمر ، حدّثني يحيى بن عبداللّه بن أبي قتادة ، عن عبداللّه بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم .

8.صحّحنا السند وفقاً لما في الطبقات الكبرى ، وفي الأصل : وبالسند إلى عبداللّه بن رافع .

9.زاد في الطبقات الكبرى : وسودة بنت زمعة واُمّ سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه و آله .

10.رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج ۸ ، ص ۳۴) بإسناده عن محمّد بن عمر ، حدّثني معاوية . . . .

11.أي : ثلاث ضفائر ؛ جعلنا قرنيها ضفيرتين وناصيتها ضفيرة . والمراد بالقرنين جانبا الرأس .

12.الحقو : الإزار .

13.أي : اجعلنه شعاراً لها ، وهو الثوب الذي يلي جسدها ، سمّي شعاراً لأنّه يلي شعر الجسد ، والحكمة في إشعارها به تبريكها به .

14.روى ابن سعد في الطبقات الكبرى (ج ۸ ص ۳۶) قال : أخبرنا وكيع بن الجرّاح ، عن سفيان ، عن هشام ، عن حفصة بنت سيرين ، عن اُمّ عطيّة ، قالت : لمّا غسّلنا بنت النبيّ صلى الله عليه و آله ضفرنا شعرها ثلاثة قرون ، ناصيتها وقرنيها ، وألقيناه خلفها . وروى أيضاً في الطبقات الكبرى (ج ۸ ، ص ۳۴) قال : أخبرنا يزيد بن هارون وإسحاق بن يوسف الأزرق ورَوْح بن عبادة ، عن هشام بن حسّان ، عن حفصة بنت سيرين ، قالت : حدّثتني اُمّ عطيّة ، قالت : توفّيت إحدى بنات النبيّ صلى الله عليه و آله ، فأمرنا رسول اللّه ، فقال : اغسلنها وتراً ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتنّ ذلك ، وغسّلنها بماء وسِدْر ، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور ، فإن فرغتنّ فآذنّني . قالت : فآذنّاه ، فألقى إلينا حقوه ، أو قالت : حقواً ، وقال : أشعرنها هذا .

15.. قيل : تزوّجها الرسول صلى الله عليه و آله سنة ۵ ، كما جاء في تاريخ الطبري ، ج ۲ ، ص ۵۶۲ ؛ وقيل : تزوّجها سنة ۳ ، كما جاء في أخبار المكّيّين ، ج ۶۷ . وهي ابنة عمّته صلى الله عليه و آله . انظر في ترجمتها : الطبقات الكبرى ، ج ۸ ، ص ۱۰۱ ـ ۱۱۵ ؛ المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۲۳ ـ ۲۵ . حلية الأولياء ، ج ۲ ، ص ۵۱ ، رقم ۱۳۶ ؛ الاستيعاب ، ج ۴ ، ص ۱۸۴۹ ، رقم ۳۳۵۵ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ۲ ، ص ۱۷۷ و۳۰۹ ؛ اُسد الغابة ، ج ۷ ، ص ۱۲۵ ، رقم ۶۹۴۷ ؛ تهذيب الكمال ، ج ۳۵ ، ص ۱۸۴ ، رقم ۷۸۴۶ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ۲ ، ص ۲۱۱ ، رقم ۲۱ ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج ۲ ، ص ۲۷۱ ، رقم ۳۲۶۳ ؛ الوافي بالوفيّات ، ج ۱۵ ، ص ۶۱ ، رقم ۷۲ ؛ الإصابة ، ج ۸ ، ص ۱۵۳ ، رقم ۱۱۲۲۷ ؛ تهذيب التهذيب ، ج ۱۲ ، ص ۳۷۱ ، رقم ۸۹۵۰ ؛ شذرات الذهب ، ج ۱ ، ص ۱۰ و ۳۱ ؛ أعيان الشيعة ، ج ۷ ، ص ۱۳۲ ؛ الأعلام للزركلي ، ج ۳ ، ص ۶۶ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲۳ ، ص ۱۹۰ ، رقم ۱۵۶۲۸ ؛ أعلام النساء لعمر رضا كحّالة ، ج ۲ ، ص ۵۹ ؛ تراجم سيّدات بيت النبوّة ، ص ۳۳۵ ؛ تراجم أعلام النساء ، ج ۲ ، ص ۱۵۲ ؛ معجم أعلام النساء لزينب بنت عليّ ، ص ۳۷۵ ، رقم ۲۴۹ ؛ معجم أعلام النساء للتونجي ، ص ۹۶ .

16.في أنساب الأشراف ، ج ۲ ، ص ۶۷ : سبرة .

17.في جمهرة النسب ، ص ۱۸۶ وغيره من المصادر : كبير .

الصفحه من 91