الإمام الرضا علیه السلام
اللّهُمَّ أصلِح عَبدَكَ وخَليفَتَكَ ...، وَاسلُكهُ [وَ اسلُك] مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ رَصَداً يَحفَظونَهُ مِن كُلِّ سوءٍ، أبدِلهُ مِن بَعدِ خَوفِهِ أمناً، يَعبُدُكَ لا يُشرِكُ بِكَ شَيئاً،
مصباح المتهجّد : ص366 ح494
أوجه: / 11 / أحدها: أنّ من أحبّ عليّاً وتولاّه ثمّ اقترف الآثام لغلبة شهوته وميل طباع ۱ ؛ بأنه لا يخرج من الدنيا إلاّ على أحد الوجهين: إمّا أن يوفّقه الله ـ سبحانه وتعالى ـ لتوبةٍ يكفّر عنه سيّئاته التي اقترفها؛ جزآءً له
1.كذا، ولعلّ الصحيح: طباعه.