الأربعون حديثاً في فضائل أهل البيت (ع) - الصفحه 132

صدقة أفضل من سقي الماء . ۱

۲.وعنه قال: أخبرنا القاضي أبو عبد الله ۲ الجعفي، قال: حدثنا صالح بن وضين، قال: حدثنا معاذ بن المسيء، قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا دينار، عن الحسن، قال: المؤمن كيّس عاقل، والأحمق فاجر جاهل . ۳

۳.وعن الصادق عليه السلام قال:أكيسُ الكَيْس التُّقى، وأحمق الحمق الفجور . ۴

۴.وعن عبد الله بن طاووس قال: قال لي أبي:«يا بني ، صاحبِ العقلاءَ تُنسب إليهم، ولا تصاحب الجُهّال فتنسب إليهم وان لم تكن منهم، واعلم أنّ لكل شيء غاية، وغاية ۵ [المرء] ۶ حسن عقله» . ۷

1.روى العلامة المجلسي في البحار (ج ۱۷، ص ۳۶۹) عن كتاب الغايات: قال النبي صلى الله عليه و آله : أفضل الصدقة سقي الماء، وأفضل الصدقة صدقة الماء. وعن أبى عبد الله عليه السلام قال: أفضل الصدقة إبراد كبد حارة، وعنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أفضل الأعمال إبراد الكبد الحرّى، يعني سقي الماء. وفي السنن الكبرى للنسائي (ج ۴ ص ۱۱۲، ح ۶۴۹۳) : أخبرني إبراهيم بن الحسن عن حجاج قال: سمعت شعبة يحدث عن قتادة قال: سمعت الحسن يحدّث عن سعد بن عبادة: أن اُمّه ماتت فقال: يا رسول الله ، إن اُمّي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم . قال: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء، فتلك سقاية سعد بالمدينة. وفي كنز العمال للمتقي الهندي (ج ۶ ص ۴۱۹،ح ۱۶۳۴۵): أفضل الصدقة سقي الماء. (حم د ن هح حب ك عن سعد بن عبادة عن ابن عباس ). وفي كشف الخفاء للعجلوني (ج ۱ ص ۱۵۷، ح ۴۶۷): أفضل الصدقة سقي الماء، رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم عن سعد بن عبادة، ورواه أبو يعلى عن ابن عباس عن سعد بن عبادة، ورواه أبو يعلى عن ابن عباس.

2.كذا في النسخة المخطوطة، وفي بعض المصادر الناقلة لهذا الحديث: عبد الرحمن.

3.في عيون الحكم والمواعظ لعلي بن محمّد الليثي الواسطي (ص۳۰): المؤمن كيّس عاقل، الكافر فاجر جاهل.

4.في كتاب الزهد للحسين بن سعيد الكوفي (ج۱۴، ح۲۸): عن القاسم وفضالة ، عن أبان بن عثمان ، عن الصباح بن سيابة قال: سمعت كلاما يروى عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال: السعيد مَن سعد في بطن اُمّه، والشقيُّ من شقي في بطن اُمّه، والسعيد من وَعَظ بغيره، وأكيسُ الكيْس التُّقى، وأحمق الحمق الفجور. وفي بحار الأنوار، (ج ۴۴، ص ۶۲)، عن كشف الغمة، عن الشعبي قال: شهدت الحسن بن علي عليهماالسلام حين صالح معاوية بالنخيلة، فقال له معاوية: قم فأخبر الناس أنك تركت هذا الأمر وسلّمته إليّ، فقام الحسن، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: أما بعد، فإنّ أكيسَ الكيْس التقى، وأحمق الحمق الفجور، وإن هذا الأمر الذي اختلف فيه أنا ومعاوية إمّا أن يكون حقّ امرئ فهو أحقّ به منّي، وإمّا أن يكون حقّا هو لي فقد تركته إرادةً لصلاح الاُمّة وحقن دمائها، «وإن أدري لعلّه فتنة لكم ومتاع إلى حين» . و في البحار أيضاً (ج۴۴ ، ص۳۰) قال: إنّ أكيس الكيس التقى، وأحمق الحمق الفجور.

5.كذا ظاهراً، والكلمة غير واضحة، ولعلها: «وغايته».

6.الزيادة اقتضاها السياق.

7.لم نقف عليه بعينه، إلا أنه ورد في غرر الحكم، (الحكمة ۵۸۳۷ و ۵۸۴۲ و ۶۲۷۷ و ۸۷۷۵) : صاحب العقلاء، وجالس العلماء، واغلب الهوى، ترافق الملأ الأعلى . وفي عيون الحكم والمواعظ (ص ۳۰۴): صاحبِ العقلاء تغنم ، وأعرض عن الدنيا تسلم. وفيه، (ص ۳۴۹) غاية المرء حسن عقله.

الصفحه من 155