الأربعون حديثاً في فضائل أهل البيت (ع) - الصفحه 124

شهر آشوب وعربي بن مسافر العبادي وأبو البقاء هبة الله بن نما الحلي سنة 539 وزين الدين أبو القاسم هبة الله بن نافع بن علي. وفي رياض العلماء (ج2 ص22): وجدت في أول سند الزيارة الجامعة الكبيرة: أخبرنا الشيخ الأجلّ الفقيه العفيف أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن طحال المقدادي المجاور بالغري بمشهد مولانا الحسين بن علي عليهماالسلامعلى باب القبة الشريفة في منتصف شعبان سنة 535 ، وأخبرنا أيضا الشيخ الأجل الفقيه أبو محمد إلياس بن هشام الحائري في داره بالحائر ـ على ساكنه السلام ـ في منتصف شعبان سنة 538، قالا جميعا: حدثنا الشيخ... أبو علي الحسن بن محمد الطوسي... وقال في رياض العلماء: إن له ولدين فاضلين وهما: الشيخ محمد بن الحسين بن أحمد بن طحال ـ كما سيجيء ـ والشيخ حسن بن الحسين. ۱

موارد النقل

والموارد التي نقلها عن الشيخ قد تكشف عن اُسلوبه الروائي من ناحيةٍ حيث يعتمد على النقول الشفهيّة ظاهراً، كأنه لأهل البيت من ناحية اُخرى، فما ذكره من غير مصادرهم ليس إلا التزاماً ودعماً لما رواه، وهذه الموارد أربعة:

المورد الأول:

تفسير قوله تعالى: «وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً»۲ حيث فسّر «السبيل» بأمير المؤمنين صلوات الله عليه، وهذا النص لا يوجد في تفسير التبيان للطوسي (م 460 ق)، وربما أفاده الشيخ شفهيّاً.
وقد نقل الرواية عن الباقر، السيد هاشم البحراني (م 1107 ق) في البرهان عن محمد بن العباس ما نصّه: وبالإسناد عن محمد بن خالد، عن

1.هامش الفهرست لمنتجب الدين ، ص ۴۷.

2.سورة الفرقان ، الآية ۲۵.

الصفحه من 155