المراشح - الصفحه 304

قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا يمين للولد مع والده ، ولا للمملوك مع مولاه ، ولا للمرأة مع زوجها . وفي طريقها ابن هاشم ، ولذلك يعدها أكثر المتأخرين حسنة . والعلامة رحمه الله قد حكم في كتبه على عدة من أسانيد الفقيه و( يب ) [ أي التهذيب ] بالصحة وهو في الطريق ، وعد طريق الصدوق إلى كردويه وإلى إسماعيل بن مهران مثلاً من الصحاح وطريقه إليها منه ، وفي ( ست ) [ أي الفهرست ] : أصحابنا ذكروا أنه لقي الرضا عليه السلام ۱ ، وفي كتاب الرجال [أيضا] ۲ أورده من أصحابه عليه السلام ، وفي الكتابين ۳ في أحاديث الخمس أنه أدرك أباجعفر الثاني عليه السلام .
هذا ، وربما وردت في الكافي روايته عن أبيعبداللّه عليه السلاممشافهة .
وفي الكتابين : محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه قال : سألت أباعبداللّه عليه السلامعن صدقات أهل الذمة وما يؤخذ من ثمن خمورهم ولحم خنازيرهم وميتتهم قال : عليهم الجزية في أموالهم .
وبعض ۴ استبعد ذلك وقال :
الظاهر أن هذا مرسل ؛ إذ ذكروا أنه لقي الرضا عليه السلاموهو تلميذ يونس ويونس ( م ) ( ضا ) ، وفي ( د ) أن أصله كوفي انتقل إلى قم ( د ) ( كش ) ويروي عن أبيجعفر الثاني عليه السلام .
قال في الرواشح ۵ :
أليس أبوعبداللّه عليه السلامتوفي سنة ثمان وأربعين ومئة ، وهي [بعينها] ۶ سنة ولادة الرضا عليه السلام ، وقبض الرضا عليه السلام بطوس سنة ثلاث ومئتين ومولانا الجواد عليه السلامإذ ذاك في تسع سنين من العمر ، فيمكن أن يكون لإبراهيم ؛ إذ يروي عن مولانا الصادق عليه السلامعشرون سنة .

1.هنا كلمة «كذا» في المخطوطة خطّ عليها .

2.الزيادة من الرواشح .

3.أي التهذيب والاستبصار . صرّح بذلك في الرواشح ، ص ۴۹ .

4.هذا البعض من معاصري الميرداماد ، وعبّر عنه في الرواشح (ص۴۹ ـ ۵۰) ببعض من عاصرناه ممن قد فاز بسعادة الشهادة في دين اللّه .

5.الرواشح السماوية ، ص ۵۰ .

6.الزيادة من الرواشح .

الصفحه من 348