الرسول في حقهم أو مخالفتهم الظاهرة لأوامره(صلى الله عليه وآله) ولو بعد وفاته(صلى الله عليه وآله):
1 ـ الجد بن قيس الأنصاري ، الذي قال النبي في حقّه : «كلكم مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر» ۱ .
2 ـ الحرقوص بن زهير السعدي ، ممَّن شهد بيعة الرضوان ثمَّ صار رأس الخوارج ، وهو الذي قال للنبي(صلى الله عليه وآله) : اعدلْ، يا محمّد ۲ .
3 ـ محلم بن جثامة ، قال فيه النبي(صلى الله عليه وآله) : «اللهم لاتغفر لمحلم بن جثامة».
لأنَّه قتل صحابياً متعمداً ۳ فهو الذي قتل عامر بن الأضبط ، ولمَّا مات محلم لفظته الأرض ثلاثاً، فجُعِل على سفح جبل ورُجِم بالحجارة ، فلما أُخبِر النبي(صلى الله عليه وآله)بذلك قال : هي دعائي عليه .
4 ـ عبد الله بن خطل، كان صحابياً ثمَّ ارتدّ، ولحق بمكَّة، وقتل يوم فتحها ۴ وهو ممَّن أمر النبيّ (صلى الله عليه وآله) بقتله .
5 ـ المغيرة بن شعبة ، وحاله أوضح من أن يوضّح .
6 ـ سمرة بن جندب ، أساء السيرة بعد النبيّ ، وكان يبيع الخمر ويقتل الأبرياء ، فهو الذي قتل ولدي عُبَيد الله بن العبّاس في اليمن ، وهو الذي وضع بعض الأحاديث في ذمّ عليّ طلباً لرضا معاوية و . .و . . .
7 ـ عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب ، شرب الخمر أكثر من مرَّة فقتله أبوه حدَّاً وتعزيراً بعد أن حدَّه عمرو بن العاص في مصر ۵ .
1.صحيح مسلم: ۸ / ۱۲۳ .
2.فتح الباري: ۸ / ۶۹ ، الإصابة: ۲ / ۴۹ برقم ۱۶۶۳ ، وقيل بأنَّه ذو الخويصرة .
3.الطبقات: ۲ / ۱۳۳ ، ۴ / ۲۸۲ ، الإصابة: ۵ / ۷۸۵ .
4.التمهيد لابن عبد البر: ۶ / ۱۷۵ ـ ۱۷۶ ، الأحاديث المختارة: ۳ / ۲۵۰ .
5.السنن الكبرى للبيهقي: ۸ / ۳۱۲ ، سيرة عمر بن الخطاب لابن الجوزي: ص ۱۷۰ وفي ط: ص ۲۰۷ ، إرشاد الساري: ۹ / ۴۳۹ ، شرح النهج: ۳ / ۱۲۳ ط مصر .