الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 230

إجازته له :
فإنّ المولى الأجلّ الفاضل ، المترقّي بحسن فهمه الصائب إلى أعلى المراتب ، المستعدّ لتلقّي نتائج المواهب من الكريم الواهب ، مولانا محمّد أمين الإسترآباديّ بلّغه اللّه من الخير آماله وختم بالحسنى أعماله. ۱
وقال اُستاذه ميرزا محمّد الإسترآباديّ (م 1025ق) في إجازته له :
وكان المولى الأجل الأكمل ، والفاضل الأسعد الأوحد ، حاوي مرضيّات الخصال ، وحائز ـ السبق في مضمار الكمال ، المستعدّ لسعادات الدنيا والدين مولانا محمّد أمين ـ رفع اللّه تعالى قدره ، وكثّر في علماء الفرقة الناجية مثله ـ ممّن بذل في تحصيل ذلك جُهده ، وصرف نحو تحقيق مسائله وكده ۲ ، حتّى بلغ منها منزلة سامية ، وأدرك درجة عالية ... فقد فتّش عن معضلاته [ أي معضلات تهذيب الأحكام ] ، واستفتح أعقال مشكلاته ، ممّا ينبئ عن بلوغه الغاية القصوى ، وحلوله المقام الأسنى ۳ .
و وصفه المجلسيّ الأوّل (م 1070ق) في لوامع صاحب قراني ب «فاضل متبحّر مولانا محمّد أمين إسترآبادي رحمه الله» ۴ . وفي روضة المتقين ب «الفاضل الإسترآبادي رحمه الله» ۵ .
و وصفه ابنه (م 1110ق) ب «رئيس المحدّثين مولانا محمّد أمين الإسترآباديّ» . ۶

1.لاحظ إجازته بتمامها في ميراث حديث شيعه ، المجلد السادس ، ص۵۲۰ .

2.الوكد ـ بضم الواو وفتحها ـ الهمّ والقصد ، وبالضم : السعي والجهد.

3.لا حظ الإجازة بتمامها في ميراث حديث شيعه ، المجلد السادس ، ص۵۲۳ .

4.لوامع صاحب قراني ، ج ۱ ، ص ۴۷ .

5.روضة المتقين ، ج ۱ ، ص ۲۱ و ۸۰ .

6.بحار الأنوار ، ج ۱ ، ص ۲۰ .

الصفحه من 410