إجازات الميرزا جعفر الطباطبايي الحائري - الصفحه 438

وأوصيه بملازمة التقوى التي هي أسّ هذا الأمر الطاهر ، وعمادُه وقوامه ، والاحتياط في الفتوى والأحكام ، وأن لا ينساني من الدعاء في خلواته مع مولاه ، كما أنّي لا أنساه كذلك إن شاء اللّه .
وأنا العبد الجاني ، أحقر عباد اللّه ، أبو تراب الشهير بميرزاج . . .ج عفى اللّه عنه ، في غرّة رجب 1292
جمحلّ خاتمه الشريف :ج يا أباتراب

( 9 )

إجازة الشيخ محمّد حسن آل ياسين الكاظمي ۱

بسم اللّه خير الأسماء ۲ ، قد سرحت النظر في هذه الرسالة الكاشفة عن معضلات المسائل ، حتى أعيى حلّها على الفحول الأماثل من الأواخر والأوائل ، فكانت كعقدٍ انتظمت دراريه ، ونَور رياض أحيى السقيم بنسيم صافيه . ولعمرى إنّ هذا التحرير الفائق والتحبير الرائق بعبارات موجزة ، تغني عن التطويل ، وكلمات لامعة ترغّب الطالب بالوقوف على ما يروي الغليل ، مؤذنة بأنّها صادرة عن قوة قويمة ، وملكة مستقيمة .
وأسأل اللّه تعالى أن يلحقه بدرجة سلفه ليكون مرجعا عاما للعباد من الحاضر والباد ، بمحمّد وآله الأمجاد .
وقد أجزت له . دام مجده . أن يروي عني ما نقلته عن مشايخي فيما برز عنّي

1.. الشيخ محمّدحسن آل ياسين الكاظمي المتولد ۱۲۲۰ . والمتوفى ۱۳۰۸ق ، اُنظر لترجمته : دايرة المعارف تشيع ، ج ۱ ، ص ۲۲۸ و ۲۲۹ ؛ ماضي النجف وحاضرها ، ج ۳ ، ص ۵۲۹ . ۵۳۵ ؛ علماء بزرگ شيعه ، جرفادقانى ، ص ۲۹۲ ؛ نقباء البشر ، ج ۱ ، ص ۴۵۰ . ۴۵۱ .

2.. كتب في صدر الإجازة هكذا : «إجازة علاّمة الزمن المولى المؤتمن الشيخ محمّد حسن الكاظمي . مد ظله ، وزيد فضله» .

الصفحه من 446