وأمر بقيد العبد فشدّ به خيط وأدخل رجليه بالقيد في الجفنة ، ثم صبّ عليه الماء حتّى امتلأت . ثم قال : ارفعوا القيد فرفعوه حتى أخرج من الماء ، ثمّ دعا بزبر الحديد فأرسلها في الماء حتى تراجع الماء إلى موضعه حين كان القيد ، ثم قال : زنوا هذا الحديد فإنّ وزنه وزنه ^۱ . ^۲

الحديث الحادي عشر

۰.أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد البصري بنصيبين في غرّة شهر ربيع الأوّل فى سنة^۳. . .^۴عن أبيه ، عن [أبي]^۵سعيد بن عنتر الخباز الفارسي ، عن غيلان المكي ، عن أنس بن مالك قال :أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد البصري بنصيبين في غرّة شهر ربيع الأوّل فى سنة ^۶ . . . ^۷ عن أبيه ، عن [أبي] ^۸ سعيد بن عنتر الخباز الفارسي ، عن غيلان المكي ، عن أنس بن مالك قال :
قدم أسقف نجران علي عمر بن الخطاب فقال له : يا عمر إنّ أرضنا باردة شديدة المؤونة لاتحتمل ^۹ ، وأنا ضامن الخراج من أرضي ^۱۰ أحمله إليك في كلّ عام كاملاً .فكان يقدم هو كلّ عام ^۱۱ بالمال بنفسه ومعه أعوان له حتى يوفيه بيت المال ويكتب له عهداً بالبراءة منه.
قال : فقدم الأسقف ذات عام وكان شيخاً جميلاً فدعاه عمر إلى اللّه ودين