المباهلة برواية صاحب الإقبال - الصفحه 233

( سنة 1390هـ ) صفحة : 496 ـ 515 ، وعبّرنا عنها بـ : ( ح ) .
ب : طبعة دفتر تبليغات إسلامي ، قم ( سنة 1414 هـ ) 2/310 ـ 353 ، ورمزنا لها بـ : ( ق ) .
ج : طبعة مؤسّسة الأعلمي ، بيروت ، ( سنة 1417 هـ ) : 813 ـ 844 ، وعبّرنا عنها بـ : ( ب ) .
ثمّ قمنا بتطبيق المطبوع على ما أورده العلاّمة المجلسيّ (رحمه الله) في موسوعته الرائعة ( بحار الأنوار ) 21/286 ـ 325 نقلاً عن الإقبال للسيّد(رحمه الله) وله عليها بيان بعدها جاء في : 325 ـ 336 .
وقد أثبتنا الراجح لدينا من النصّ ، وأشرنا لغيره في بعض الموارد .
هذا ; وقد روى العلاّمة المجلسي (رحمه الله) في بحار الأنوار 26/309 ـ 315 الحديث 77 عن كتاب ( تفضيل الأئمّة (عليهم السلام) ) للحسن بن سليمان ، مقاطع من الحديث ، و لكن باختصار ، وبعبارة مقاربة ، و باختلاف أشرنا إليه أحياناً .
كلّ ذلك طمعاً في رضا الله سبحانه عنّا ، وقبول وليِّ العصر ـ عجّل الله فرجه وسهَّل مخرجه وجعلنا من كلّ مكروه فداه ـ لعملنا ، وهو ( المؤمَّل ) لكلّ خير ، وفَرَج . و أن يشملنا دعاء سيِّدنا المعظَّم السيّد عبد الحسين شرف الدين العامليّ ; حيث قال عن المباهلة ـ في صدر كتابه ( الكلمة الغرّاء ) ـ ما نصّه : وكنتُ أردتُ أن أخرج هذه القصّة من كتاب الإقبال ، وأنشرها كرسالة على حدة تعميماً لفوائدها ، وتسهيلاً لطالبها . ولعلّ بعض أهل الهمم العالية ممّن حبسوا نفوسهم على نشر الحقّ ; يسبقني إلى ذلك ; فأكون قد فزتُ بتنبيهه إلى هذه المهمَّة إن شاء الله تعالى .

المباهلة معناها وبدايتها

يقال : عليه بهلة الله : أي لعنته ، كما في غريب الحديث لابن قتيبة 1/254 ، والبهل : اللعن ، كما في الصحاح 4/1642 ، وتأتي بالضمِّ والفتح . ولاحظ : النهاية

الصفحه من 251