۴۶۷.وعن الحسين بن المختار، عن أبي عبداللّه(ع) قال:لمّا قُبض رسول اللّه(ص) جاءَهم جبرئيل (ع) والنبيّ مُسَجّى، وفي البيت عليّ وفاطمة والحسن والحسين(ع) فقال: السلام عليكم يا أهلَ بيت الرحمة (كُلّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنّمَا تُوَفّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدّنْيَا إِلّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) ۱ إنّ في اللّه عزّوجلّ عزاءً من كلّ مصيبةٍ، وخَلَفاً من كلّ هالكٍ، ودَرَكاً لما فات، فباللّه فثِقوا، وإيّاه فارْجُوا، فإنّ المُصابَ مَن حُرِمَ الثوابَ، هذا آخر وَطْئي من الدّنيا، قالوا: فسمعنا الصوتَ ولم نَرَ الشخص - رواه الكلينيّ في (الكافي) ۲ .
۴۶۸.وعن عبداللّه بن ميمونٍ القدّاح، عن أبي عبداللّه(ع) قال:سمّت اليهوديّة النبيّ(ص) في ذِراعٍ، قال: وكان رسول اللّه(ص) يحبّ الذراع والكتف، ويكره الورك لقربها من المَبال، قال: لمّا أوتي بالشّواء أكل من الذراع - وكان يحبّها - فأكل ما شاء اللّه، ثمّ قال الذراع: يارسول اللّه، إنّي مسمومٌ، فتركه، وما زال ينتقض به سمّه حتّى مات (ص) - رواه الصفّار في (بصائر الدرجات) ۳ .
۴۶۹.وعن أبي بصيرٍ، عن أبي عبداللّه(ع) قال:سُمّ النبيّ(ص) يومَ خيبرٍ، فتكلّم اللّحم، فقال: يارسولَ اللّه، إنّي مسمومٌ، قال: فقال النبيّ(ص) عند موته: اليومَ قطعت مطاياي الأكلة التي أكلتُ بخيبرٍ، وما من نبيّ ولا وصيّ إلّا شهيد - رواه الصفّار في (بصائر الدرجات) ۴ .
۴۷۰.وعن سُلَيم بن قيسٍ، قال:سمعتُ البَراءَبن عازِبٍ يقول: كنتُ أُحبّ
1.آل عمران: ۱۸۵
2.الكافي: ۳ / ۲۲۱ ح ۵ - وانظر الكافي: ۳ / ۲۲۱ ح ۴، ۳ / ۲۲۱ - ۲۲۲ ح ۶ وح ۷ وح ۸
3.آل عمران : ۳۱ .
4.الصَّدَر : رجوع المسافر من مقصده والشاربة من الوِرد (النهاية : ج ۳ ص ۱۵ «صدر») .