الناس إلى دين ربّي عزّوجلّ، وأمّا النذير؛ فإنّي أُنْذِرُ بالنار مَن عصاني، وأمّا البشير؛ فإنّي أُبشّر بالجنّة مَن أطاعني - رواه الصدوق في (الأمالي) و(عِلل الشرائع) و(معاني الأخبار) ^۱ .

46 - بابُ ما جاء في سِنّ رسول اللّه(ص)

۴۶۲.عن نصر بن عليّ الجَهْضَمِيّ، عن أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا(ع) قال:حدّثني أبي موسى بن جعفرٍ، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّدٍ، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين بن عليّ، عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالبٍ صلواتُ اللّه عليه، قال: مضى رسولُ اللّه(ص) وهو ابنُ ثلاثٍ وستّين سنةً، في سنة عَشْرٍ من الهجرة، وكان مقامه بمكّة أربعين سنةً، ثمّ هبط عليه الوحي في عام الأربعين، وكان بمكّة ثلاثَ عشرةَ سنةً، ثمّ هاجر إلى المدينة وهو ابنُ ثلاثٍ وخمسين سنةً، فأقام بها عشرَ سنينَ ^۲ .

47 - بابُ ما جاءَ في وفاة رسول اللّه(ص)

۴۶۳.عن إسماعيل بن موسى بن جعفرٍ، عن أبيه، عن جدّه، عن آبائه، عن عليّ بن أبي طالبٍ(ع) قال:لمّا احتضر رسول اللّه(ص) هبط مَلَك الموت لقبض روحه، فقال: يا مَلَك الموت، لقبض روحي نزلت؟ قال: نعم، قال: قبل أن يأتي خليلي؟ قال: لستُ بالذي أقبض روحَك حتّى يأتيك حبيبك جبرئيل(ع) في سبعين ألفٍ من الملائكة معهم ألوية، يقولون: يا محمّداه، يا محمّداه، فجلس جبرئيل بين