سخطك، وأعوذ برحمتك من نقمتك، وأعوذ بك منك لا أبلغ مدحك والثناء عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك، أستغفرك وأتوبُ إليك» فلمّا انصرفَ قال: يا عائشة، لقد أوجعتِ عنقي، أيّ شي ءٍ خشيتِ، أن أقومَ إلى جاريتك؟ - رواه الكلينيّ في (الكافي) ۱ .
۴۳۵.وعن عبداللّه بن سنان، عن أبي عبداللّه(ع) قال:كان رسول اللّه(ص) في بيت أمّ سلمة في ليلتها، ففقدته من الفراش، فدخلها من ذلك ما يدخل النساءَ، فقامت تطلبه في جوانب البيت حتّى انتهت إليه وهو في جانبٍ من البيت قائمٌ رافع يديه يبكي وهو يقول: «اللهمّ لا تنزع منّي صالحَ ما أعطيتني أبداً، اللهمّ ولا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفَة عينٍ أبداً، اللهمّ لا تُشْمِتْ بي عدوّاً ولا حاسداً أبداً، اللهمّ لاتَرُدّني