وأما (سموعرا) فهو وارث علم الأولين والآخرين .
وأما (دومره) فهو المدرة الناطق عن الله الصادق .
وأما (مشوا) فهو خير المسجونين في سجن الظالمين .
وأما (هداذ) فهو تحفة المنخوع بحقّه النازح عن الأوطان الممنوع ۱ .
وأما (تيمو) فهو القصير العمر الطويل الأثر .
وأما (بطور) فهو رابع اسمه .
وأما (نوقش) فهو سمّى عمّه .
وأما (قيذموا) فهو المفقود من أبيه وأمه ، الغائب بأمر الله وعلمه ، والقائم بحكمه .
۱۸.قال : ومما روته العامة عن الحسن البصري في ذلك۲.قال : ومما روته العامة عن الحسن البصري في ذلك ۳ .
حدّثني أبو الحسين ، عبدالصمد بن عليّ بن محمّد بن مكرم الطستي ۴ ، قال : حدّثنا أبو محمّد ، الحسن بن عليّ بن عَلُّوَيْه القطان ، قال : حدّثني إسماعيل بن عيسى العطار ، قال : حدّثنا داود بن الزبرقان ؛ والمبارك بن فضالة ، عن الحسن بن أبي الحسن البصري يرفعه قال : أتى جبرئيل النبيّ صلّى الله عليه و آله فقال له : يا محمّد ! إنّ الله عزّ وجل يأمرك أن تزوّج فاطمة من عليّ أخيك ، فأرسل رسول الله صلّى الله عليه و آله إلى عليّ عليه السّلام فقال له : يا عليّ إني مزوّجك فاطمة ابنتي سيدة نساء العالمين وأحبّهن إليّ بعدك ، وكائن منكما سيدا شباب أهل الجنة ، والشهداء المضرجون المقهورون في الأرض من بعدي ، والنجباء الزهر الّذين يُطفئ الله بهم الظلم ، ويحيى الله بهم الحقّ ، ويميت بهم الباطل ، عدّتهم عدّة أشهر السنة ، آخرهم يصلّي عيسى بن مريم المسيح خلفه .
1.الكلمة الأخيرة من (ط) .
2.حديث الحسن البصري في الإنصاف (ص۱۸۹) رقم (۱۱۴) .
3.التاء غير منقوطة في المخطوطة .