الإمام علی علیه السلام
...لا بُدَّ لِلاُمَّةِ مِن إمامٍ يَقومُ بِأَمرِهِم، فَيَأمُرُهُم ويَنهاهُم، ... إذ كانَ الأَمرُ وَالنَّهيُ أحَدَ أسبابِ بَقاءِ الخَلقِ، وإلَا سَقَطَتِ الرَّغبَةُ وَالرَّهبَةُ، ولَم يُرتَدَع، ولَفَسَدَ التَّدبيرُ، وكانَ ذلِكَ سَبَبا لِهَلاكِ العِبادِ في أمرِ البَقاءِ وَالحَياةِ، فِي الطَّعامِ وَالشَّرابِ وَالمَساكِنِ وَالمَلابِسِ، وَالمَناكِحِ مِنَ النِّساءِ، وَالحَلالِ وَالحَرامِ وَالأَمرِ وَالنَّهيِ...
بحار الأنوار : ج93 ص40
ولمزيد الاطّلاع راجع : بحار الأنوار : 2 / 283 باب : 34 «البدع والرأي والمقاييس» . وسائل الشيعة : 18 / 20 باب 6 «عدم جواز القضاء والحكم بالرأي والاجتهاد والمقاييس ونحوها من الاستنباطات الظنّيّة» .
انظر : عنوان 177 «الرأي» .