النِّمِرِ إذاجُرِحَ!۱
(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: باب 2659 .
3036 - مَن لَم يَغضَب فِي الجَفوَةِ
۱۵۱۹۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَن لَم يَغضَبْ في الجَفوَةِ ، لَم يَشكُرْ فِي النِّعمَةِ .۲
۱۵۱۹۶.عنه عليه السلام : مَن لَم يَجِدْ لِلإساءَةِ مَضَضاً لم يَكُن لِلإحسانِ عِندَهُ مَو قِعٌ۳ .۴
(انظر) الفضيلة : باب 3162 .
التعصّب : باب 2700 .
3037 - النَّوادِرُ
۱۵۱۹۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن غَضِبَ على مَن لا يَقدِرُ على مَضَرَّتِهِ طالَ حُزنُهُ وعَذَّبَ نفسَهُ .۵
۱۵۱۹۸.عنه عليه السلام : ألا وإنّ هذهِ الدنيا التي أصبَحتُم تَتَمَنَّونَها وتَرغَبُونَ فيها ، وأصبَحَت تُغضِبُكُم وتُرضِيكُم لَيسَت بِدارِكُم .۶
۱۵۱۹۹.عنه عليه السلام : أبقِ لِرِضاكَ مِن غَضَبِكَ ، وإذا طِرتَ فَقَعْ شَكِيراً .۷
۱۵۲۰۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المؤمنُ إذا غَضِبَ لَم يُخرِجْهُ غَضَبُهُ مِن حَقٍّ ، وإذا رَضِيَ لم يُدخِلْهُ رِضاهُ في باطِلٍ ، والذي إذا قَدَرَ لم يَأخُذْ أكثَرَ مِمّا لَهُ .۸
۱۵۲۰۱.الإمامُ الحسنُ عليه السلام : لايُعرَفُ الرأيُ إلّا عندَ الغَضبِ .۹
۱۵۲۰۲.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام : الغَضَبُ على مَن تَملِكُ لُؤمٌ .۱۰
(انظر) النبوّة (الخاصّة): باب 3755 .
1.وسائل الشيعة : ۱۱/۴۱۶/۳ .
2.بحار الأنوار : ۷۳/۲۶۴/۱۰ .
3.قال أبو حامد : الناس في هذه القوَّة [ يعني قوَّة الغضب ]على درجات ثلاث في أوَّل الفِطرة : من التفريط والإفراط والاعتدال .
أمّا التفريط فبِفَقد هذه القوَّة أو ضَعفها وذلك مذموم ، وهو الذي يقال فيه : إنّه لا حَميَّة له ؛ ولذلك قيل : مَن استُغضِب فلم يَغضَب فهو حمار ! فمن فقد قوَّة الحميَّة والغضب أصلاً فهو ناقص جدّاً ، وقد وصف اللَّه الصَّحابة بالشدَّة والحميَّة فقال : (أشِدّاءُ على الكُفّارِ) الفتح : ۲۹ .
وقال تعالى: (يا أيّها النبيُّ جاهِدِ الكُفّارَ والمنافقينَ واغلُظْ عليهم) التوبة : ۷۳ .
وإنّما الغِلظة والشدّة من آثار القوَّة الحميَّة وهو الغضب.
وأمّا الإفراط فهو أن تغلب هذه الصفة حتّى تخرج من سياسة العقل والدِّين وطاعتهما ...
وإنّما المحمود غضب يَنتظرُ إشارةَ العقل والدِّين ،فينبعث حيث تجب الحميّة وينطفي حيث يَحسُن الحلم ، وحفظه على حدِّ الاعتدال ... . المحجّة البيضاء : ۵/۲۹۶ - ۲۹۹ .
4.بحار الأنوار : ۷۴/۱۹۸/۳۴.
5.غرر الحكم : ۸۷۲۸ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ .
7.غرر الحكم : ۲۳۴۰ .
8.بحار الأنوار : ۷۸/۲۰۹/۸۵ .
9.بحار الأنوار : ۷۸/۱۱۳/۷ .
10.أعلام الدين : ۳۱۱ .