المعاد (أشراطُ الساعة) - الصفحه 14

وأخرَجَ مَن فيها ، فجَدَّدَهُم بَعدَ إخلاقِهِم ، وجَمَعَهُم بَعدَ تَفَرُّقِهِم .۱

۱۴۶۰۳.عنه عليه السلام : حَتّى‏ إذا تَصَرَّمَتِ الاُمورُ ، وتَقَضَّتِ الدُّهورُ ، وأزِفَ النُّشورُ ، أخرَجَهُم مِن ضَرائحِ القُبورِ .۲

۱۴۶۰۴.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : أشَدُّ ساعاتِ ابنِ آدَمَ ثَلاثُ ساعاتٍ : السّاعَةُ الّتي يُعايِنُ فيها مَلَكَ المَوتِ ، والسّاعَةُ الّتي يَقومُ فيها مِن قَبرِهِ ، والسّاعَةُ الّتي يَقِفُ فيها بَينَ يَدَيِ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى‏ .۳

۱۴۶۰۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أيّامُ اللَّهِ عَزَّوجلَّ ثَلاثَةٌ : يَومُ يَقومُ القائمُ ، ويَومُ الكَرَّةِ ، ويَومُ القِيامَةِ .۴

۱۴۶۰۶.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : إنَّ أوحَشَ ما يَكونُ هذا الخَلقُ في ثَلاثَةِ مَواطِنَ : يَومَ يولَدُ ويَخرُجُ مِن بَطنِ اُمِّهِ فيَرَى الدّنيا ، ويَومَ يَموتُ فيُعايِنُ الآخِرَةَ وأهلَها ، ويَومَ يُبعَثُ فيَرى أحكاماً لَم يَرَها في دارِ الدّنيا .۵

التّفسير :

في تفسير مجمع البيان : «قوله تعالى‏ : (يَومَ يَسمَعونَ الصَّيْحَةَ بِالحَقِّ) : والصيحة : المرّة الواحدة من الصوت الشديد ، وهذه الصيحة هي النفخة الثانية، وقوله : (بِالحَقِّ) أي بالبعث عن الكلبيّ ، وقيل : يعني أ نّها كائنة حقّاً عن مقاتل، (ذلِكَ يَوْمُ الخُروجِ) من القبور إلى‏ أرض الموقف... (يَومَ تَشَقَّقُ) أي تتشقّق (الأرْضُ عَنهُم) تتصدّع فيخرجون منها (سِراعاً) يسرعون إلَى الداعي بلا تأخير .۶
وفي قوله تعالى‏ : (وَألقَتْ ما فيها) من الموتى‏ والكنوز مثل (وأخْرَجَتِ الأرضُ أثْقالَها)عن قتادة ومجاهد (وَتَخَلَّتْ) أي خلت فلم يبقَ في بطنها شي‏ء . وقيل : معناه ألقت ما في بطنها من كنوزها ومعادنها ، وتخلّت ممّا على ظهرها من جبالها وبحارها .۷
وفي قوله تعالى‏ : (وأخْرَجَتِ الأرْضُ أثْقالَها) : أي أخرجت موتاها المدفونة فيها تخرجها أحياءً للجزاء ، عن ابن

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ .

3.الخصال : ۱۱۹/۱۰۸ .

4.الخصال : ۱۰۸/۷۵ .

5.عيون أخبار الرضا : ۱/۲۵۷/۱۱ .

6.مجمع البيان : ۹/۲۲۶ .

7.مجمع البيان : ۹/۶۹۹ .

الصفحه من 16