مِنَالْمُصْلِحِ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَأعْنَتَكُمْ إنَاللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).۱
(إنَّ هذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) .۲
(وَإنْ يُرِيدُوا خِيانَتَكَ فَقَدْ خانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) .۳
الحديث :
۱۲۶۸۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في خِلقَةِ الخُفّاشِ -: ومِن لَطائفِ صَنعَتِهِ ، وعَجائبِ خِلقَتِهِ ، ما أرانا مِن غَوامِضِ الحِكمَةِ في هذِهِ الخَفافيشِ الّتي يَقبِضُها الضِّياءُ الباسِطُ لِكُلِّ شَيءٍ ، ويَبسُطُها الظَّلامُ القابِضُ لِكُلِّ حَيٍّ .۴
۱۲۶۸۱.عنه عليه السلام- في صِفَةِ اللَّهِ سُبحانَهُ -: وأرانا مِن مَلَكوتِ قُدرَتِهِ ، وعَجائبِ ما نَطَقَتْ بِهِ آثارُ حِكمَتِهِ ... ما دَلَّنا بِاضطِرارِ قِيامِ الحُجَّةِ لَهُ عَلى مَعرِفَتِهِ ، فظَهَرَتِ البَدائعُ الّتي أحدَثَتها آثارُ صَنعَتِهِ ، وأعلامُ حِكمَتِهِ ، فصارَ كلُّ ما خَلَقَ حُجَّةً لَهُ ودَليلاً عَلَيهِ .۵
۱۲۶۸۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ : وكَيفَ لا يُسألُ عَمّا يَفعَلُ ؟ -: لِأنَّهُ لا يَفعَلُ إلّا ما كانَ حِكمَةً وصَواباً .۶
۱۲۶۸۳.الاحتجاج للطبرسي : مِن سُؤالِ الزِّنديقِ الَّذي سَألَ أبا عبدِ اللَّه عليه السلام : فأخبِرْني عَنِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ ألَهُ شَريكٌ في مُلكِهِ ، أو مُضادٌّ لَهُ في تَدبيرِهِ ؟ قال : لا .
قالَ : فما هذا الفَسادُ المَوجودُ في هذا العالَمِ مِن سِباعٍ ضارِيَةٍ ، وهَوامَّ مَخُوفَةٍ ، وخَلقٍ كَثيرٍ مُشَوَّهَةٍ ، ودُودٍ وبَعوضٍ وحَيّاتٍ وعَقارِبَ ، وزَعَمتَ أ نَّهُ لا يَخلُقُ شَيئاً إلّا لِعِلَّةٍ لِأنَّهُ لا يَعبَثُ ؟ !
قالَ : أ لَستَ تَزعُمُ أنَّ العَقارِبَ تَنفَعُ مِن وَجَعِ المَثانَةِ والحَصاةِ ، ولِمَن يَبولُ في الفِراشِ ، وأنَّ أفضَلَ التِّرياقِ ماعُولِجَ مِن لُحومِ الأفاعي ، فإنَّ لُحومَها إذا أكَلَها المَجذومُ بِشَبٍّ نَفَعَهُ ، وتَزعُمُ أنَّ الدّودَ الأحمَرَ الّذي يُصابُ تَحتَ الأرضِ نافِعٌ لِلأكِلَةِ ؟
قالَ : نَعَم ...
1.البقرة : ۲۲۰ .
2.آل عمران : ۶۲ .
3.الأنفال : ۷۱ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۵ .
5.نهج البلاغة: الخطبة۹۱.
6.التوحيد : ۳۹۷/۱۳ .