مَعرِفةُ اللَّهِ‏ - الصفحه 49

يَعمى‏ عَن خَفِيِّ الألوانِ ولَطيفِ الأجسامِ .۱

۱۲۶۶۸.الإمامُ الرِّضا عليه السلام: أمّا اللَّطيفُ فلَيسَ عَلى‏ قِلَّةٍ وقَضافَةٍ وصِغَرٍ ، ولكِنَّ ذلِكَ عَلَى النَّفاذِ في الأشياءِ ، والامتِناعِ مِن أن يُدرَكَ .۲

۱۲۶۶۹.عنه عليه السلام : لَطيفٌ لا بِتَجَسُّمٍ .۳

۱۲۶۷۰.عنه عليه السلام : إنّما قُلتُ : اللَّطيفُ ؛ لِلخَلقِ اللَّطيفِ ولِعِلمِهِ بِالشَّي‏ءِ اللَّطيفِ ، ألا تَرى‏ إلى‏ أثَرِ صُنعِهِ في النَّباتِ اللَّطيفِ وغَيرِ اللَّطيفِ ، وفي الخَلقِ اللَّطيفِ مِن أجسامِ الحَيوانِ مِنَ الجِرجِسِ والبَعوضِ وما هُوَ أصغَرُ مِنهُما مِمّا لا يَكادُ تَستَبينُهُ العُيونُ ، بل لا يَكادُ يُستَبانُ لِصِغَرِهِ ، الذَّكَرُ مِنَ الاُنثى‏ ، والمَولودُ مِنَ القَديمِ ، فَلَمّا رَأينا صِغَرَ ذلكَ في لُطفِهِ ... عَلِمنا أنَّ خالِقَ هذا الخَلقِ لَطيفٌ .۴

2617 - خَبيرٌ

الكتاب :

(وَإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلَى‏ بَعْضِ أزْواجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأتْ بِهِ وَأظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأها بِهِ قالَتْ مَنْ أنْبَأكَ هذا قالَ نَبَّأَنِي الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ) .۵

(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) .۶

الحديث :

۱۲۶۷۱.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : أمّا الخَبيرُ فالّذي لا يَعزُبُ عَنهُ شَي‏ءٌ ولا يَفوتُهُ ، لَيسَ لِلتَّجرِبَةِ ولا لِلاعتِبارِ بِالأشياءِ ، فعِندَ التَّجرِبَةِ والاعتِبارِ عِلمانِ ، ولَولاهُما ما عَلِمَ ؛ لأنَّ مَن كانَ كذلِكَ كانَ جاهِلاً .۷

2618 - قَوِيٌ‏

الكتاب :

(كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقابِ) .۸

1.نهج البلاغة: الخطبة۶۵.

2.الكافي : ۱/۱۲۲/۲ .

3.التوحيد : ۳۷/۲ .

4.التوحيد : ۶۳/۱۸ .

5.التحريم : ۳ .

6.الأنعام : ۷۳ .

7.الكافي : ۱/۱۲۲/۲ .

8.الأنفال : ۵۲ .

الصفحه من 60