مَعرِفةُ اللَّهِ‏ - الصفحه 47

كُنتَ حَيثُ كان المُلكُ ولم تكن ؟ ! وهَل لَكَ إلّا ما أكَلتَ فأفنَيتَ ولَبِستَ فأبلَيتَ أو تَصَدَّقتَ فأبقَيتَ ؟ إمّا مَرحومٌ بِهِ وإمّا مُعاقَبٌ عَلَيهِ ؟۱

۱۲۶۵۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كُلُّ مالِكٍ غَيرُهُ مَملوكٌ .۲

۱۲۶۵۱.عنه عليه السلام : كُلُّ مالِكٍ غَيرُ اللَّهِ سُبحانَهُ مَملوكٌ .۳

۱۲۶۵۲.عنه عليه السلام- في تَفسيرِ لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ -: إنّا لا نَملِكُ مَعَ اللَّهِ شَيئاً ، ولا نَملِكُ إلّا ما مَلَّكَنا ، فمَتى‏ مَلَّكَنا ما هُوَ أملَكُ بِهِ مِنّا كَلَّفَنا ، ومَتى‏ أخَذَهُ مِنّا وَضَعَ تَكليفَهُ عَنّا .۴

(انظر) المال : باب 3706 .
الميزان في تفسير القرآن : 3 / 144 - 149 .

2614 - سَميعٌ‏

الكتاب :

(فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَما سَمِعَهُ فَإنَّما إثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) .۵

الحديث :

۱۲۶۵۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : وكُلُّ سَميعٍ غَيرُهُ يَصَمُّ عَن لَطيفِ الأصواتِ ، ويُصِمُّهُ كَبيرُها، ويَذهَبُ عَنهُ ما بَعُدَ مِنها .۶

۱۲۶۵۴.عنه عليه السلام : مَن تَكلَّمَ سَمِعَ نُطقَهُ ، ومَن سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ .۷

۱۲۶۵۵.عنه عليه السلام : والسَّميعُ لا بِأداةٍ .۸

۱۲۶۵۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّهُ سَميعٌ بَصيرٌ ، يَسمَعُ بِما يُبصِرُ ، ويُبصِرُ بِما يَسمَعُ .۹

۱۲۶۵۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : هُوَ سَميعٌ بَصيرٌ ، سَميعٌ بِغَيرِ جارِحَةٍ ، وبَصيرٌ بِغَيرِ آلَةٍ ، بَل يَسمَعُ بِنَفسِهِ ويُبصِرُ بِنَفسِهِ ، ولَيسَ قَولي : إنَّهُ يَسمَعُ بِنَفسِهِ أ نَّهُ شَي‏ءٌ والنَّفسُ شَي‏ءٌ آخَرُ ، ولكِنّي أرَدتُ عِبارَةً عَن نَفسي إذ كُنتُ مَسؤولاً ، وإفهاماً لَكَ إذ كُنتَ سائلاً ، فأقولُ : يَسمَعُ بِكُلِّهِ ، لا أنّ كُلَّهُ لَهُ بَعضٌ .۱۰

۱۲۶۵۸.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : سُمِّيَ رَبُّنا سَميعاً لابِخُرْتٍ فيهِ يَسمَعُ بِهِ الصَّوتَ ولا يُبصِرُ بِهِ ، كَما أنَّ خُرْتَنا الّذي بِهِ نَسمَعُ

1.بحار الأنوار: ۷۱/۳۵۶/۱۷ .

2.نهج البلاغة: الخطبة۶۵.

3.غرر الحكم : ۶۸۸۵ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۴۰۴ .

5.البقرة : ۱۸۱ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۶۵ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲.

9.التوحيد : ۱۴۴/۹ .

10.التوحيد : ۱۴۴/۱۰ .

الصفحه من 60