الصّلاة - الصفحه 20

2261 - مَن تُضرَبُ صَلاتُهُ عَلى‏ وَجهِهِ‏

۱۰۸۰۶.بحار الأنوار : فيما أوحَى اللَّهُ إلى‏ داوودَ عليه السلام: لَرُبَّما صَلَّى العَبدُ فَأضرِبُ بها وَجهَهُ وأحجُبُ عنّي صَوتَهُ، أتَدرِي مَن ذلكَ يا داوودُ ؟! ذلكَ الذي يُكثِرُ الالتِفاتَ الى‏ حَرَمِ‏المُؤمِنِينَ بِعَينِ الفِسقِ، وذلكَ الذي حَدَّثَتهُ نفسُه لو وُلِّيَ أمراً لَضَرَبَ فيهِ الأعناقَ ظُلماً .۱

۱۰۸۰۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ مِنَ الصلاةِ لَما يُقبَلُ نِصفُها وثُلثُها ورُبعُها وخُمسُها إلى العُشرِ، وإنّ مِنها لَما يُلَفُّ كما يُلَفُّ الثَّوبُ الخَلَقُ فيُضرَبُ بها وَجهُ صاحِبِها، وإنّما لكَ مِن صلاتِكَ ما أقبَلتَ علَيهِ بقَلبِكَ .۲

۱۰۸۰۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : بُنِيَتِ الصَّلاةُ على‏ أربَعةِ أسهُمٍ : سَهمٌ مِنها إسباغُ الوُضوءِ، وسَهمٌ مِنها الرُّكوعُ، وسَهمٌ مِنها السُّجودُ، وسَهمٌ مِنها الخُشوعُ ... وإذا لَم يَتِمَّ سِهامُها صَعِدَت ولها ظُلمَةٌ وغُلِّقَت أبوابُ السَّماءِ دُونَها، وتقولُ : ضَيَّعتَني ضَيَّعَكَ اللَّهُ ! ويُضرَبُ بها وَجهُهُ .۳

۱۰۸۰۹.الإمامُ الباقرُ والإمامُ الصّادقُ عليهما السلام : ما لَكَ مِن صلاتِكَ الّا ما أقبَلتَ علَيهِ فيها، فإن أوهَمَها كُلَّها أو غَفَلَ عن أدائها لُفَّت فَضُرِبَ بها وَجهُ صاحِبِها .۴

۱۰۸۱۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: الصَّلاةُ وُكِّلَ بها مَلَكٌ ليسَ لَهُ عَمَلٌ غَيرَها، فإذا فَرَغَ مِنها قَبَضَها ثُمّ صَعِدَ بها، فإنْ كانَت مِمّا تُقبَلُ قُبِلَت، وإن كانَت مِمّا لا تُقبَلُ قيلَ لَهُ : رُدَّها عَلى‏ عَبدِي، فَيَنزِلُ بها حتّى‏ يَضرِبَ بها وَجهَهُ، ثُمَّ يقولُ : اُفٍّ لكَ، ما يَزالُ لكَ عَمَلٌ يُعَنِّيني !۵

2262 - مَن لَيسَ لَهُ صَلاةٌ

۱۰۸۱۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا صلاةَ لِمَن لا يُتِمُّ رُكوعَها وسُجودَها .۶

۱۰۸۱۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن عَرَفَ مَن على‏ يَمينِهِ وشِمالِهِ مُتَعمِّداً في الصَّلاةِ فلا صلاةَ لَهُ.۷

1.بحار الأنوار : ۸۴/۲۵۷/۵۵ .

2.بحار الأنوار : ۸۴/۲۶۰/۵۹ .

3.دعائم الإسلام : ۱/۱۵۸ .

4.بحار الأنوار : ۸۴/۲۶۰/۵۹ .

5.الكافي : ۳/۴۸۸/۱۰ .

6.بحار الأنوار : ۷۲/۱۹۸/۲۶ .

7.بحار الأنوار : ۸۴/۲۴۹/۴۱ .

الصفحه من 32