الصّدقة - الصفحه 15

يَكُن بالتَّصَدُّقِ علَيهِ بَأسٌ إن شاءَ اللَّهُ .۱

(انظر) الزكاة : باب 1586.
الفقر : باب 3185 .
اليأس : باب 4173 .

2209 - مَن لا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لَهُ‏

۱۰۵۹۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّ الصَّدَقةَ لا تَحِلُّ لِغَنِيٍّ ولا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ، إلّا لِذِي فَقرٍ مُدقِعٍ أو غُرمٍ مُفظِعٍ، ومَن سَألَ الناسَ لِيُثرِيَ بهِ مالَهُ كانَ خَموشاً في وَجهِهِ يَومَ القِيامَةِ ورَضْفاً يَأكُلُهُ مِن جَهَنَّمَ، فَمَن شاءَ فَلْيُقِلَّ ومَن شاءَ فَلْيُكثِرْ .۲

۱۰۵۹۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ الصَّدَقةَ لا تَحِلُّ لِمُحتَرِفٍ، ولا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ قَوِيٍّ، فَتَنَزَّهُوا عَنها ۳ . ۴

2210 - آفاتُ الصَّدَقَةِ

الكتاب :

(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أذَىً وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيْمٌ * يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأذى‏ كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدَاً لا يَقْدِرُونَ عَلَى‏ شَيْ‏ءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الكافِرِينَ).۵

(وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ).۶

الحديث :

۱۰۵۹۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ثلاثةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : المَنّانُ الذي لا يُعطِي شيئاً إلّا بِمِنَّةٍ ، والمُسَبِّلُ إزارَهُ، والمُنَفِّقُ سِلعَتَهُ بِالحَلفِ الفاجِرِ .۷

۱۰۶۰۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : تَصَدَّقُوا مِن غَيرِ مَخِيلَةٍ؛ فإنَّ المَخِيلَةَ تُبطِلُ الأجرَ .۸

۱۰۶۰۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: تَركُ المَنِّ زينَةُ المَعروفِ .۹

۱۰۶۰۲.عنه عليه السلام : الجُودُ مِن كَرَمِ الطَّبيعَةِ، والمَنُّ مَفسَدَةٌ لِلصَّنيعَةِ .۱۰

1.بحار الأنوار : ۹۶/۱۲۷/۴۶.

2.كنز العمّال : ۱۶۵۴۸ .

3.الكافي : ۳/۵۶۰/۲ .

4.روى الصدوق رضوان اللَّه تعالى‏ عليه في «كتاب من لا يحضره الفقيه» أ نّه قيل للصادِقِ عليه السلام: إنّ الناسَ يَروُونَ عن رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله أ نّهُ قالَ : «إنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لِغَنِيٍّ ولا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ» فقالَ عليه السلام : قد قالَ : «لِغَنِيٍّ» ولَم يَقُلْ : «لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ» . كتاب من لا يحضره الفقيه : ۳/۱۷۷/۳۶۷۱ . ويمكن أن يكون ناظراً إلى الذي يعمل بما رزقه اللَّه من قدرة وقوّة ، لكن بسبب ضيق رزقه لا يتمكن من تأمين ما يحتاجه في حياته .

5.البقرة : ۲۶۳، ۲۶۴ .

6.المدّثّر : ۶ .

7.بحار الأنوار: ۹۶/۱۴۱/۶.

8.تنبيه الخواطر : ۲/۱۲۰ .

9.بحار الأنوار: ۷۸/۸۰/۶۵.

10.بحار الأنوار : ۷۷/۴۲۱/۴۰ .

الصفحه من 18