۷۰۰۶.عنه عليه السلام : كُلُّ رياءٍ شِركٌ ، إنّهُ مَن عَمِلَ للناسِ كانَ ثوابُهُ على الناسِ .۱
(انظر) الاُمّة : باب 135 .
عنوان 265 «الشرك» .
1417 - سوءُ عاقِبَةِ أهلِ الرِّياءِ
۷۰۰۷.مستدرك الوسائل : قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ النارَ وأهلَها يَعِجُّونَ مِن أهلِ الرياءِ ، فقيلَ : يا رسولَ اللَّهِ ، وكيفَ تَعِجُّ النارُ ؟! قالَ : مِن حَرِّ النارِ التي يُعَذَّبُونَ بها .۲
۷۰۰۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ومَن قَرَأَ القرآنَ يُرِيدُ بهِ السُّمعَةَ والتِماسَ شَيءٍ لَقِيَ اللَّهَ عزّوجلّ يَومَ القِيامَةِ ووَجهُهُ عَظمٌ لَيسَ علَيهِ لَحمٌ ، وزَجَّ القرآنُ في قَفاهُ حتّى يُدخِلَهُ النارَ ويَهوِي فيها مَع مَن يَهوِي .۳
۷۰۰۹.بحار الأنوار : رُوِيَ : أ نَّهُ يَأمُرُ اللَّهُ عزّوجلّ برِجالٍ إلى النارِ فيقولُ لمالِكٍ : قُلْ لِلنّارِ : لا تُحرِقي لَهُم أقداماً فقد كانوا يَمشُونَ إلى المَساجدِ ، ولا تُحرِقي لَهُم أيْدِياً ، فقد كانوا يَرفَعُونَها إليَّ بالدعاءِ ، ... فيقولُ مالكٌ : يا أشقِياءُ ، فما كانَ حالُكُم ؟ فيقولونَ : كنّا نَعمَلُ لِغَيرِ اللَّهِ ، فقيلَ لَنا : خُذُوا ثَوابَكُم مِمَّن عَمِلتُم لَهُ .۴
1418 - مُحاسَبَةُ المُرائي
۷۰۱۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ أوَّلَ مَن يُدعى يَومَ القِيامةِ رَجُلٌ جَمَعَ القرآنَ ورَجُلٌ قُتِلَ في سبيلِ اللَّهِ ورجلٌ كثيرُ المالِ ، فيقولُ اللَّهُ عزّوجلّ للقارِي : ألَم اُعَلِّمْكَ ما أنزَلتُ عَلى رَسُولي؟ فيقولُ : بَلى يا ربِّ ، فيقولُ : ما عَمِلتَ فيما عَلِمتَ ؟ فيقولُ : يا ربِّ قُمتُ به في آناءِ الليلِ وأطرافِ النهارِ ، فيقولُ اللَّهُ : كَذَبتَ وتقولُ الملائكةُ : كَذَبتَ ، ويقولُ اللَّهُ تعالى : إنّما أرَدتَ أن يُقالَ : فُلانٌ قارِئٌ ، فقد قيلَ ذلكَ .۵
1.الكافي : ۲/۲۹۳/۳ .
2.مستدرك الوسائل : ۱/۱۰۷/۱۰۹ .
3.ثواب الأعمال : ۳۳۷ / ۱ .
4.بحار الأنوار : ۸/۳۲۵/۱۰۲ .
5.بحار الأنوار : ۷۲/۳۰۵/۵۲ .