أويس القرني في التراث الإسلامي - الصفحه 274

يا أخا مراد إنّ الموت لم يبق لمؤمن فرحاً ، ياأخا مراد إنّ عرفان المؤمن بحقوق الله لم تبق له فضّة ولا ذهباً ، يا أخا مراد إنّ قيام المؤم ن بأمر الله لم يبق له صديقاً والله إنّا لنأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيتخذوننا أعداء ، ويجدون على ذلك من الفاسقين أعواناً ، حتّى والله لقد يقذفونا بالعظائم ووالله لايمنعني ذلك أن أقول بالحقّ.

علم أويس بالقرآن

۱۶۱.ـ مستدرك الحاكم مجلد ۳ ص۴۰۶ ـ ۴۰۷ :عن هرم بن حيان... قال: فقلت: ياأخي ، اقرأ عليّ آيات من كتاب الله أسمعهنّ منك ، فإنّي أحبّك في الله حبّاً شديداً ، وادع بدعوات وأوص بوصية أحفظها عنك؟ قال: فأخذ بيدي على شاطئ الفرات ، وقال: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ، قال: فشهق شهقة ثم بكى مكانه ، ثم قال: قال ربي تعالى ذكره وأحقّ القول قوله وأصدق الحديث حديثه وأحسن الكلام كلامه {وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلّا بالحقّ} حتى بلغ إلى {من رحم الله إنّه هو العزيز الرحيم} ، ثم شهق شهقة ، ثم سكت فنظرت إليه وأنا أحسبه قد غشي عليه.
ومستدرك الحاكم مجلد 2 ص365 إلى ص366: لاحظ الرقم 85

من أقوال أويس رضي الله عنه

۱۶۲.ـ بحار الأنوار مجلد ۶۳ ص۳۹۰ ـ ۳۹۱:58 مص: ..... قال أويس لهرم ابن حيان: قد عمل الناس على رجاء فقال: بل نعمل على الخوف والخوف خوفان ثابت وعارض ، فالثابت من الخوف يورث الرجاء ،والعارض منه يورث خوفاً ثابتاً ، والرجاء رجاء ان: عاكف وباد ، فالعا كف منه يقوّي نسبة العبد والبادي منه يصحّح أمل العجز والتقصير والحياء.

الصفحه من 281