فكان كما قال. وفي رواية ستّة آلاف وخمسة وستون من حديث ابن عبّاس في سبب مجي ء أويس القرني في صفّين.
۱۳۶.ـ بحار الأنوار مجلد ۲۹ ص۵۸۳ ـ ۵۸۴ يتحدّث عن صفين:وبرز عبدالله بن جعفر في ألف رجل فقتل خلقاً حتى استغاث عمرو بن العاص. وأتى أويس القرني متقلّداً بسيفين ويقال: كان معه مرماة ومخلاة من الحصى فسلّم على أمير المؤمنين عليه السّلام وودّعه وبرز مع رجالة ربيعة فقتل من يومه فصلّى عليه أمير المؤمنين عليه السّلام ودفنه.
۱۳۷.ـ اختيار معرفة الرجال مجلد ۱ ص۳۱۴ ـ ۳۱۵:155 ـ روى يحيى بن آدم ، عن شريك ، عن ابن أبي زياد ، عن ابن أبي ليلى عبدالرحمن ، قال: خرج رجل بصفين من أهل الشام ، فقال: فيكم أويس القرني؟ قلنا: نعم. قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم يقول: خير التابعين ، أو من خير التابعين أويس القرني ، ثم تحوّل إلينا.
۱۳۸.ـ اختيار معرفة الرجال مجلد ۱ ص۳۱۶ ـ ۳۱۷:157 ـ وروي من جهة العامة: عن يعقوب بن شيبة ، قال: حدّثنا علي بن الحكم الأودي ، قال: حدّثنا شريك ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال: لمّا كان يوم صفين خرج رجل من الشام على دابته ، قا ل: أفيكم أويس؟ قلنا: نعم ـ ماتريد منه؟ ـ قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم يقول: أويس القرني خير التابعين بإحسان ، قال: فعطف دابته فدخل مع علي عليه السّلام . قال شريك: وقتل أويس في الرجالة مع علي عليه السّلام . 158 ـ وقال يعقوب بن شيبة حدّ ثنا يزيد بن سعيد ، قال: حدّثنا شريك ، عن يزيد ابن أبي زياد ، عن ابن أبي ليلى ، قال: سئل أشهد أويس صفين؟ قال: نعم..
۱۳۹.ـ رجال ابن داود ص۵۳:218 ـ أويس القرني بالقاف والراء المفتوحتين والنون ي (جخ ، كش) من أفضل أصحابه ، عن أبي جعفر أنّه خير التابعين أو من خير التابعين ، قتل معه.