التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 69

۱۰۷۶۰.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ جَعَلَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله عَلَما لِلسّاعَةِ ، ومُبَشِّرا بِالجَنَّةِ ، ومُنذِرا بِالعُقوبَةِ . ۱

۱۰۷۶۱.عنه عليه السلام :ألا اُخبِرُكُم بِالفَقيهِ حَقِّ الفَقيه ؟ مَن لَم يُقَنِّطِ النّاسَ مِن رَحمَةِ اللّهِ ، ولَم يُؤَمِّنهُم مِن عَذابِ اللّهِ ، ولَم يُرَخِّص لَهُم في مَعاصِي اللّهِ . ۲

3 / 23

إقامَةُ الحُجَّةِ

الكتاب

«رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا» . ۳

«وَلَوْ أَنَّـا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ ءَايَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَ نَخْزَى» . ۴

راجع : القصص : 47 ، الأنعام : 130 ، الملك : 8 ـ 10 .

الحديث

۱۰۷۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ :بَعَثَ إلَيهِمُ الرُّسُلَ لِتَكونَ لَهُ الحُجَّةُ البالِغَةُ عَلى خَلقِهِ، ويَكونَ رُسُلُهُ إلَيهِم شُهَداءَ عَلَيهِم، وَابتَعَثَ فيهِمُ النَّبِيّينَ مُبَشِّرينَ ومُنذِرينَ؛ لِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ ، ويَحيا مَن حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ، ولِيَعقِلَ العِبادُ عَن رَبِّهِم ما جَهِلوهُ ؛ فَيَعرِفوهُ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۸۵ ح ۱۳۶ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۳۶ ح ۳ ، منية المريد : ص ۱۶۲ كلاهما عن الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام ، معاني الأخبار : ص ۲۲۶ ح ۱ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الحكمة ۹۰ ، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۱۸ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص۴۸ ح۸ ؛ سنن الدارمي : ج ۱ ص ۹۵ ح ۳۰۳ عن يحيى بن عباد ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۱ ح ۲۸۹۴۳ نقلاً عن ابن لال في مكارم الأخلاق نحوه .

3.النساء : ۱۶۵ .

4.طه : ۱۳۴ .

الصفحه من 154