اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 500

۷۳۴۴.عنه عليه السلامـ في مَعنى قَولِهِ عز و جل :«وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْئا»۱ـ :نَزَلَت فِي القائِمِ وأصحابِهِ . ۲

۷۳۴۵.مصباح الزائرـ في دعاء النّدبة ـ :وجَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنُ المَثوبَةِ ، وكانَتِ الأَرضُ للّهِِ يورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ ، وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ ، وسُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولاً ، ولَن يُخلِفَ اللّهُ وَعدَهُ وهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ . ۳

12 / 2

المُمَهِّدونَ لِدَولَتِهِم

۷۳۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَخرُجُ ناسٌ مِنَ المَشرِقِ فَيُوَطِّئونَ لِلمَهدِيِّ . ۴

۷۳۴۷.سنن ابن ماجة عن عبد اللّه :بَينَما نَحنُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذ أقبَلَ فِتيَةٌ مِن بَني هاشِمٍ ، فَلَمّا رآهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله اغرَورَقَت عَيناهُ وتَغَيَّرَ لَونُهُ . قالَ : فَقُلتُ : ما نَزالُ نَرى في وَجهِكَ شَيئا نَكرَهُهُ ! فَقالَ :
إنّا أهلُ بَيتٍ اِختارَ اللّهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنيا ، وإنَّ أهلَ بَيتي سَيَلقَونَ بَعدي بَلاءً وتَشريدا وتَطريدا ، حَتّى يَأتِيَ قَومٌ مِن قِبَلِ المَشرِقِ مَعَهُم راياتٌ سودٌ فَيَسأَلونَ

1.النور : ۵۵ .

2.الغيبة للنعماني : ص ۲۴۰ ح ۳۵ عن أبي بصير ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۴ وليس فيه «وأصحابه» ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۶۹ ح ۲۱ عن عبد اللّه بن سنان نحوه .

3.مصباح الزائر : ص ۴۴۹ ، الإقبال : ج ۱ ص ۵۰۸ ، المزار الكبير : ص ۵۷۸ بزيادة «الصالحين» بعد «عباده» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۰۶ .

4.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۶۸ ح ۴۰۸۸ ، المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۸۵ ، عقد الدرر : ص ۱۲۵ كلّها عن عبداللّه بن الحارث بن جزء الزبيدي ، الصواعق المحرقة : ص ۱۶۴ بزيادة «سلطانه» في آخره ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۶۳ ح ۳۸۶۵۷ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۷ عن عبد اللّه بن الحارث بن جزء الزبيدي ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۸۷ ح ۳۸ .

الصفحه من 540