اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 213

۶۵۰۵.الإمام الصادق عليه السلام :نَحنُ وُلاةُ أمرِ اللّهِ ، وخَزَنَةُ عِلمِ اللّهِ ، وعَيبَةُ وَحيِ اللّهِ . ۱

۶۵۰۶.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالَى انتَجَبَنا لِنَفسِهِ ، فَجَعَلَنا صَفوَتَهُ مِن خَلقِهِ ، واُمَناءَهُ عَلى وَحيِهِ ، وخُزّانَهُ في أرضِهِ ، ومَوضِعَ سِرِّهِ ، وعَيبَةَ عِلمِهِ . ۲

۶۵۰۷.مقتضب الأثر عن وهب بن منبّهـ في ذِكرِ ما اُوحِيَ إلى موسى عليه السلام ـ :تَمَسَّك بِذِكرِهِم [مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَالأَوصِياءِ مِن بَعدِهِ] فَإِنَّهُم خَزَنَةُ عِلمي ، وعَيبَةُ حِكمَتي ، ومَعدِنُ نوري . ۳

۶۵۰۸.الاحتجاج عن فاطمة الصّغرىـ لِأَهلِ الكوفَةِ بَعدَ وَقعَةِ كَربَلاءَ وما جَرى عَلى أهلِ البَيتِ ـ :أمّا بَعدُ ، يا أهلَ الكوفَةِ ، يا أهلَ المَكرِ وَالغَدرِ وَالخُيَلاءِ ، إنّا أهلُ بَيتٍ ابتَلانَا اللّهُ بِكُم ، وَابتَلاكُم بِنا ، فَجَعَلَ بَلاءَنا حَسَنا ، وجَعَلَ عِلمَهُ عِندَنا وفَهمَهُ لَدَينا ، فَنَحنُ عَيبَةُ عِلمِهِ ، ووِعاءُ فَهمِهِ وحِكمَتِهِ ، وحُجَّتُهُ فِي الأَرضِ في بِلادِهِ لِعِبادِهِ ، أكرَمَنَا اللّهُ بِكَرامَتِهِ ، وفَضَّلَنا بِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله عَلى كَثيرٍ مِن خَلقِهِ تَفضيلاً . ۴

4 / 1 ـ 3

وَرَثَةُ عِلمِ الأَنبِياءِ عليهم السلام

۶۵۰۹.الإمام الباقر عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ أوَّلَ وَصِيٍّ كانَ عَلى وَجهِ الأَرضِ هِبَةُ اللّهِ بنُ آدَمَ ، وما مِن نَبِيٍّ مَضى إلّا ولَهُ وَصِيٌّ ، وكانَ جَميعُ الأَنبِياءِ مِئَةُ ألفِ نَبِيٍّ وعِشرينَ ألفَ نَبِيٍّ ، مِنهُم خَمسَةٌ اُولُو العَزمِ : نوحٌ ، وإبراهيمُ ، وموسى ، وعيسى ، ومُحَمَّدٌ عليهم السلام .

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۲ ح ۱ ، بصائر الدرجات : ص ۶۱ ح ۳ كلاهما عن عبد الرحمن بن كثير ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۰۶ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۱۰۶ ح ۹ .

2.بصائر الدرجات : ص ۶۲ ح ۷ عن عبّاد بن سليمان عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۴۷ ح ۱۶ .

3.مقتضب الأثر : ص ۷۶ ح ۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۴۹ ح ۲۴ .

4.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۶ ح ۱۶۹ عن زيد ـ بن موسى بن جعفر ـ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الملهوف : ص ۱۹۵ عن زيد عن الإمام الكاظم عن الإمام الصادق عليهماالسلام ، مثير الأحزان : ص ۸۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۰ ح ۱ .

الصفحه من 540