الأمانة (تفصیلی) - الصفحه 36

2 / 3

مُتابَعَةُ العَقلِ

۴۷۹۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في بَيانِ ما يَتَشَعَّبُ مِنَ العَقلِ ـ :... فَتَشَعَّبَ مِنَ العَقلِ الحِلمُ ، ومِنَ الحلِمِ العِلمُ ، ومِنَ العِلمِ الرُّشدُ ، ومِنَ الرُّشدِ العَفافُ ، ومِنَ العَفافِ الصِّيانَةُ ، ومِنَ الصِّيانَةِ الحَياءُ ، ومِنَ الحَياءِ الرَّزانَةُ ... وأمَّا الرَّزانَةُ فَيَتَشَعَّبُ مِنها : اللُّطفُ ، وَالحَزمُ ، وأداءُ الأَمانَةِ ، وتَركُ الخِيانَةِ . ۱

۴۷۹۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ في صِفَةِ الجاهِلِ ـ :إن أسرَرتَ إلَيهِ خانَكَ ، وإن أسَرَّ إلَيكَ اتَّهَمَكَ . ۲

۴۷۹۹.الإمام الصادق عليه السلامـ في بَيانِ جُنودِ العَقلِ ـ :... وَالأَمانَةُ وضِدُّهَا الخِيانَةُ . ۳

2 / 4

مُراقَبَةُ العُمّالِ

۴۸۰۰.الإمام عليّ عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ :ثُمَّ انظُر في اُمورِ عُمّالِكَ فَاستَعمِلهُمُ اختِبارا ، ولا تُوَلِّهِم مُحاباةً وأثَرَةً ؛ فَإِنَّهُما جِماعٌ مِن شُعَبِ الجَورِ وَالخِيانَةِ . وتَوَخَّ مِنهُم أهلَ التَّجرِبَةِ وَالحَياءِ مِن أهلِ البُيوتاتِ الصّالِحَةِ ، وَالقَدَمِ فِي الإِسلامِ المُتَقَدِّمَةِ ؛ فَإِنَّهُم أكرَمُ أخلاقا ، وأصَحُّ أعراضا ، وأقَلُّ فِي المَطامِعِ إشراقاً ، وأبلَغُ في عَواقِبِ الاُمورِ نَظَرا ، ثُمَّ أسبِغ عَلَيهِمُ الأَرزاقَ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ قُوَّةٌ لَهُم عَلَى استِصلاحِ أنفُسِهِم ، وغِنىً لَهُم عَن تَناوُلِ ما تَحتَ أيديهِم ، وحُجَّةٌ عَلَيهِم إن خالَفوا أمرَكَ أو ثَلَموا أمانَتَكَ .
ثُمَّ تَفَقَّد أعمالَهُم ، وَابعَثِ العُيونَ مِن أهلِ الصِّدقِ وَالوَفاءِ عَلَيهِم ، فَإِنَّ تَعاهُدَكَ فِي السِّرِّ لِاُمورِهِم حَدوَةٌ ۴ لَهُم عَلَى استِعمالِ الأَمانَةِ ، وَالرِّفقِ بِالرَّعِيَّةِ . ۵

1.تحف العقول : ص ۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۱ .

2.تحف العقول : ص ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۱۱ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۲۲ ح ۱۴ ، الخصال : ص ۵۹۰ ح ۱۳ ، علل الشرائع : ص ۱۱۵ ح ۱۰ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۱۳ ح ۶۲۰ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۴۲ ح ۱۴۸۵كلّها عن سماعة بن مهران ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۱۰ ح ۷ .

4.حدا الشي?حدوا واحتداه : تبعه ، و «لا أفعله ما حد اللّيل النّهار» أي ما تبعه . وتحدوني عليها خلّة واحدة : أي تبعثني وتسوقني عليها خصلة واحدة(لسان العرب : ج ۱۴ ص ۱۶۸ ـ ۱۶۹ «حدا») .

5.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۳۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۵۲ ح ۱ .

الصفحه من 92