شَخصَكَ ، وتَجلِسُ لَهُم مَجلِسا عامّا ، فَتَتَواضَعُ فيهِ للّهِِ الَّذي خَلَقَكَ ، وتُقعِدُ عَنهُم جُندَكَ وأَعوانَكَ مِن أحراسِكَ وشُرَطِكَ ، حَتّى يُكَلِّمَكَ مُتَكَلِّمُهُم غَيرَ مُتَتَعتِعٍ ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ في غَيرِ مَوطِنٍ : «لَن تُقَدَّسَ اُمَّةٌ لا يُؤخَذُ لِلضَّعيفِ فيها حَقُّهُ مِنَ القَوِيِّ غَيرَ مُتَتَعتِعٍ». ۱
۴۴۳۲.المعجم الكبير عن يحيى بن جعدة بن هبيرة عن ابن مسعود :لَمّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله المَدينَةَ أقطَعَ الدّورَ ، وَأَقطَعَ ابنَ مَسعودٍ فيمَن أقطَعَ ، فَقالَ لَهُ أصحابُهُ : يا رَسولَ اللّهِ نَكِّبهُ عَنّا ۲ ، قالَ : فَلِمَ بَعَثَنِيَ اللّهُ إذا ؟ إنَّ اللّهَ عز و جل لا يُقَدِّسُ اُمَّةً لا يُعطونَ الضَّعيفَ مِنهُم حَقَّهُ ۳ .
۴۴۳۳.الإمام الصادق عليه السلام :ما قُدِّسَت اُمَّةٌ لَم يُؤخَذ لِضَعيفِها مِن قَوِيِّها بِحَقِّهِ غَيرَ مُتَعتَعٍ. ۴
۴۴۳۴.عنه عليه السلام :ما عَذَّبَ اللّهُ اُمَّةً إلّا عِندَ استِهانَتِهِم بِحُقوقِ فُقَراءِ إخوانِهِم. ۵
4 / 16
المَفاسِدُ الثَّقافِيَّةُ وَالاِقتِصادِيَّةُ
الكتاب
«إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ» . ۶
1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۴۲ بزيادة «وذهنك من كلّ شغل ثمَّ تأذن لهم عليك» بعد «شخصك» ، و «تحفض لهم في مجلسك ذلك جناحك وتلين لهم كنفك في مراجعتك وجهك» بعد «وشرطك» ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۸ ح ۷۴۴ .
2.نَكِّب عنّا [فلانا] : أي نحِّهِ عنّا (النهاية : ج ۵ ص ۱۱۲ «نكب») .
3.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۲۲ ح ۱۰۵۳۴ ، حلية الأولياء : ج ۷ ص ۳۱۵ الرقم ۳۹۸ ، السنن الكبرى : ج ۶ ص ۲۴۱ ح۱۱۸۰۱ نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۱۹ ح ۱۴۶۴۹ .
4.الكافي : ج ۵ ص ۵۶ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۸۰ ح ۳۷۱ ، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۱۸۹ ح ۲۶ ، وسائل الشيعة : ج ۱۱ ص ۳۹۵ ح ۲۱۱۳۵ ؛ السنن الكبرى : ج ۶ ص ۱۵۷ ح ۱۱۵۱۴ ، السنة لابن أبي عاصم : ص ۲۵۷ ح ۵۸۲ كلاهما عن بريدة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله نحوه .
5.تحف العقول : ص ۳۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۸۱ ح ۱ .
6.الرعد: ۱۱.