فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيّينَ. ۱
۴۳۳۳.تفسير العيّاشي عن يعقوب بن شعيب :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ : «كَانَ النَّاسُ اُمَّةً وَاحِدَةً» ، قالَ : كانَ هذا قَبلَ نوحٍ عليه السلام اُمَّةً واحِدَةً . . . قُلتُ : أعَلى هُدىً كانوا أم عَلى ضَلالَةٍ؟ قالَ : بَل كانوا ضُلّالاً ۲ ، كانوا لا مُؤمِنينَ ولا كافِرينَ ولا مُشرِكينَ. ۳
۴۳۳۴.تفسير العيّاشي عن مسعدة عن الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ تَعالى :«كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ»قالَ ـ :كانَ ذلِكَ قَبلَ نوحٍ عليه السلام ، قيلَ : فَعَلى هُدىً كانوا؟ قالَ : بَل كانوا ضُلّالاً . . . قُلتُ : أفَضُلّالاً كانوا قَبلَ النَّبِيّينَ أم عَلى هُدىً؟
قالَ : لَم يَكونوا عَلى هُدىً، كانوا عَلى فِطرَةِ اللّهِ الَّتي فَطَرَهُم عَلَيها لا تَبديلَ لِخَلقِ اللّهِ، ولَم يَكونوا لِيَهتَدوا حَتّى يَهدِيَهُمُ اللّهُ، أما تَسمَعُ يَقولُ إبراهيمُ عليه السلام : «لَئِن لَّمْ يَهْدِنِى رَبِّى لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ»۴ أي ناسِيا لِلميثاقِ . ۵
1 / 2
إرسالُ المُنذِرِ وَالهادي إلى جَميعِ الاُمَمِ
الكتاب
«وَلِكُلِّ اُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِىَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ” . ۶
«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ اُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ” . ۷
«إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَ نَذِيرًا وَ إِن مِّنْ اُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ” . ۸
1.مجمع البيان : ج ۲ ص ۵۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۱۰ .
2.ضُلّالاً : غير مهتدين إلى الحقّ (النهاية : ج ۳ ص ۹۸ «ضلل») .
3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۰۴ ح ۳۰۶ .
4.الأنعام : ۷۷ .
5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۰۴ ح ۳۰۹ .
6.يونس : ۴۷ .
7.النحل : ۳۶ .
8.فاطر : ۲۴ .