الاعتِذار - الصفحه 3

2530 - التَّحذيرُ مِمّا يُعتَذَرُ مِنهُ‏

الكتاب :

(بَلِ الْإنْسانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ ألْقَى مَعاذِيرَهُ) .۱

الحديث :

۱۲۲۲۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: إيّاكَ وما تَعتَذِرُ مِنهُ ؛ فإنَّ فيهِ الشِّركَ الخَفِيَّ .۲

۱۲۲۲۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إيّاكَ وما تَعتَذِرُ مِنهُ ؛ فإنَّهُ لا يُعتَذَرُ مِن خَيرٍ .۳

۱۲۲۲۸.عنه عليه السلام : الاستِغناءُ عَنِ العُذرِ أعَزُّ مِنَ الصِّدقِ بِهِ .۴

۱۲۲۲۹.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلَى الحارِثِ الهَمْدانِيِّ -: واحذَرْ كلَّ عَمَلٍ إذا سُئلَ عَنهُ صاحِبُهُ أنكَرَهُ أوِ اعتَذَرَ مِنهُ ، ولا تَجعَلْ عِرضَكَ غَرَضاً لِنِبالِ القَولِ .۵

۱۲۲۳۰.عنه عليه السلام- مِن كتابِهِ إلى‏ قُثَمَ بنِ العَبّاسِ وهُوَ عامِلُهُ عَلى‏ مَكَّةَ -: وإيّاكَ وما يُعتَذَرُ مِنهُ ، ولا تَكُن عِندَ النَّعماءِ بَطِراً ، ولا عِندَ البَأساءِ فَشِلاً ، والسّلامُ .۶

۱۲۲۳۱.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : إيّاكَ وما تَعتَذِرُ مِنهُ ؛ فإنَّ المُؤمِنَ لا يُسي‏ءُ ولا يَعتَذِرُ ، والمُنافِقَ كُلَّ يَومٍ يُسي‏ءُ ويَعتَذِرُ .۷

۱۲۲۳۲.الإمامُ زينَ العابدينُ عليه السلام : إيّاكَ وما يُعتَذَرُ مِنهُ .۸

۱۲۲۳۳.مشكاة الأنوار عن مُفَضّلِ بنِ عُمرَ: قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : لا يَنبَغي لِلمُؤمِنِ أن يُذِلَّ نَفسَهُ ، قُلتُ : بِما يُذِلُّ نَفسَهُ ؟ قالَ : يَدخُلُ فيما يَعتَذِرُ مِنهُ .۹

2531 - الحَثُّ عَلى‏ قَبولِ عُذرِ مَنِ اعتَذَرَ

۱۲۲۳۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِحمِلْ نَفسَكَ مِن أخيكَ عِندَ صَرمِهِ عَلَى الصِّلَةِ ، وعِندَ صُدودِهِ عَلَى اللُّطفِ والمُقارَبَةِ ... وعِندَ جُرمِهِ عَلَى العُذرِ ؛ حتّى‏ كَأنَّكَ لَهُ عَبدٌ ، وكأ نَّهُ ذو نِعمَةٍ عَلَيكَ .۱۰

1.القيامة : ۱۴ ، ۱۵ .

2.بحار الأنوار : ۷۸/۲۰۰/۲۸ .

3.بحار الأنوار : ۷۱/۳۶۹/۱۹ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۲۹ ، قال ابن أبي الحديد : رُوي «خير من الصدق» والمعنى‏ : لا تفعل شيئاً تعتذر عنه وإن كنت صادقاً في العذر ، فألّا تفعل خير لك وأعزّ لك من أن تفعل ثمّ تعتذر وإن كنت صادقاً . شرح نهج البلاغة : ۱۹/۲۴۱ .

5.نهج البلاغة : الكتاب ۶۹ .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۳۳ .

7.تحف العقول : ۲۴۸ .

8.الأمالي للمفيد : ۱۸۴/۶ .

9.مشكاة الأنوار : ۱۰۳/۲۳۵ .

10.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

الصفحه من 8