زيادات اختيار المصباح - صفحه 244

أَحبَبْتَ عَلَى ما ۱ أَحبَبْتَ بِهَوَاكَ هَوَاي ، وَ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى الَّتِي تَرضَى بِها عَنْ صاحِبِها ، وَ لا تَخْذُلْنِي بَعْدَ تَفْويضي إلَيْكَ أمْرِي ، بِرَحمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ . اللَّهُمَّ أوقِعْ خِيَرَتَكَ فِي¨ قَلْبِي ، وَ افْتَحْ قَلْبِي لِلُزُومِهَا يا كريم ، آمينَ رَبَّ العالَمين . ۲

[دعاء الاستخارة]

۰.دعاء للاستخارة عن أبي عبد اللّه عليه السلام يقال بعد صلاتها و بعد صلاة الحاجة أيضا ، و يصلح للمهمات أيضا :
اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ أقْواما يَلْجَؤونَ إِلَى مَطَالِعِ النُّجُومِ لِأوقاتِ حَرَكاتِهِمْ وَ سُكُونِهِمْ وَ تَصَرُّفِهِمْ وَ عَقْدِهِمْ وَ حَلِّهِمْ ، وَ خَلَقْتَنِي أبرَأ إلَيكَ مِنَ اللَّجَإِ إلَيها ، وَ مِنْ طَلَبِ الاختياراتِ بِها ، وَ أَتَيَقَّنُ أنَّكَ لَمْ تُطْلِعْ أحَدا عَلَى غَيْبِكَ فِي مَواقِعِها ، وَ لَمْ تُسَهِّلْ لَهُ السَّبيلَ إلَى تَحْصيلِ أَفاعِيلِها ، وَ إِنَّكَ قادِرٌ عَلِى نَقْلِها فِي مَداراتِها فِي مَسِيرِها عَنِ السُّعُودِ العامَّةِ وَ الخاصَّةِ إلَى النُّحُوسِ ، وَ مِنَ النُّحُوسِ الشّامِلَةِ وَ المُفْرَدَةِ إلَى السُّعُودِ ؛ لِأَنَّكَ تَمْحُو ما تَشاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ اُمُّ الْكِتابِ ، وَ لِأَنَّها خَلقٌ مِنْ خَلْقِكَ وَ صَنْعَةٌ مِنْ صَنْعَتِكَ ، وَ ما أَسعَدتَ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَى مَخْلُوقٍ مِثلِهِ وَ استمدَّ الاختيارَ لِنَفْسِهِ وَ هُمْ اُولئِكَ ، وَ لا أشقَيتَ مَنِ اعتَمَدَ عَلَى الخالِقِ الَّذي هُوَ أنتَ ، لا إله إلَا أنتَ ، وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وَ أسألُكَ ۳ بِما تَملِكُهُ وَ تَقدِرُ عَلَيهِ ، وَ أنتَ بِهِ مَلِيٌّ وَ عَنهُ غَنِيٌّ ، وَ إلَيْهِ غَيرُ مُحْتاجٍ وَ بِهِ غَيْرُ مُكْتَرِثٍ ، مِنَ الخِيَرَةِ الجامِعَةِ لِلسَّلامَةِ وَ العافِيَةِ وَ الغَنيمَةِ لِعَبدِكَ مِنْ حَدَثِ الدُّنيَا الَّتي إلَيكَ فِيها ضَرُورَتُهُ لِمَعاشِهِ ، وَ مِنْ خَيْراتِ الآخِرَةِ الَّتي عَلَيكَ فِيها مُعَوَّلُه ، وَ أَنَا هُوَ عَبدُكُ .
اللَّهُمَّ فَتَوَلَّ ـ يا مَولايَ ـ اختيارَ خَيرِ الأوقاتِ لِحَرَكَتِي وَ سُكُونِي وَ نَقْضِي وَ إبْرامِي وَ سَيْري وَ حُلُولي وَ عَقْدي وَ حَلِّي ، وَ اشْدُدْ بِتَوفيقِكَ عَزمي ، وَ سَدِّدْ فِيهِ رَأيي ،

1.«ب» : من.

2.«الف» : ۱۷۸. «ب» : ۴۷۲.

3.في هامش «الف» : سألك ر.

صفحه از 335