طائفة من ثقات المحدّثين، فى مجموعات حديثيّة، ربّما كان أجلّها، الكافى ^۱ الكلينىّ، المتوفى سنة 329ق، و من لا يحضره الفقيه، ^۲ لابن بابويه، المتوفّى سنة 1381ق، و تهذيب الأحكام، ^۳ والاستبصار، ^۴ للشيخ الطوسى، المتوفى سنة 460ق ثم جامع الأخبار فى إيضاح الاستبصار، ^۵ للشيخ عبداللّطيف بن أبى جامع الحارثى الهمدانى، العاملى؛ تلميذ الشيخ البهاء العاملى؛ المتوفى سنة 1050ق، و الوافى ^۶ للفيض، المتوفّى سنة 1091ق، و تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ^۷
لمحمّد بن الحسن الحرّ العاملى المتوفّى سنة 1104ق، و بحارالأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار، ^۸ للمجلسى المتوفى سنة 1110ق، و العوالم، ^۹ فى 100 مجلد، للشيخ عبداللّه بن نوراللّه البحرانى، المعاصر للمجلسى، و الشفا فى حديث آل المصطفى، ^۱۰ للشيخ محمد رضا بن عبداللّطيف التبريزى، المتوفى سنة 1158ق، و جامع الأحكام، فى 25 مجلّدا ^۱۱ للسيّد عبداللّه شبر، المتوفى سنة 1246ق، و مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ^۱۲ للحاج الميرزا حسين النورى الطبرسى، فى سنة 1320ق، و كثير من أمثالها.
و قد كان علماء الشيعة، و رواة أخبار آل محمد ـ و لايزالون ـ يتوارثون العناية برواية الحديث، و حمله، و نقده، و جمعه، و ترتيبه، و فنون درايته، ^۱۳ و تعديل رواته؛ و تحقيق تواريخ و طبقات رجاله، ^۱۴ و اجازتهم المبسوطة، فى هذا الباب، جمّة؛ و قد بلغ بعضها مقدار بضع مجلدات، امّا المقتضبة؛ فأشتات كثيرة لا تحصى؛ قيّدت طائفة منها فى مجموعات مشهورة، حافلة بالفوائد و النوادر. ^۱۵