بيان العدة ^۱

سيد على حسينى صدر

چكيده

كلينى در روايات فراوانى، به جاى ذكر رجال سند حديث از عبارت «عدة من أصحابنا» استفاده كرده است. در اين نوشتار، پس از ذكر سه مقدمه درباره شيوه نقل حديث كلينى گفته هاى رجاليان پيش از خود، به بيان اصحاب عده پرداخته است.

بيان العدّة من الأصحاب الكرام في الأسانيد ثقة الإسلام

العِدّة بكسر العين وفتح الدال المشدّدة هي الجماعة قلّت أو كثُرت كما في اللغة ... وكثيرا ما وقع في طرق وأسانيد ثقة الإسلام الكليني قدّس اللّه روحه في كتابه الشريف الكافي عند نقله الحديث عن مشايخه التعبير بقوله: (عدّة من أصحابنا) ومن المعلوم أنّ هكذا سند ليس مرسلاً، لأنّه قدس سره يشير بذلك إلى جماعة من مشايخه المعينين المعلومين.
كما وانّ إبهامه بدوا غير ضائر بإعتبار الحديث المنقول بهذا السّند المعتمد. فلنعرف المراد بهذه العِدّة تميزا لسند الرواية، وتشخيصا لرواة الحديث، ونبيّن هذا بعد مقدّمات ثلاثة تهمّ المقام تكون شواهد للمرام وهي:

المقدّمة الأولى:

انّ العِدَد المذكورة في أسانيد ثقة الإسلام الكليني طاب ثراه في كتاب الكافي هم مشايخ إحازته إلى الكتب المعروفة والمصنّفات المشهورة التي هي معلومة النسبة إلى أصحابها والتي نقل عنها الثقة الكليني مثل كتب البزنطي، ومحمّد بن عيسى، والبرقي، والآدمي، وسعد بن عبداللّه الأشعري وغيرهم كما يستفاد من المحدّث النوري في الخاتمة. ^۲ فلا حاجة بعد صحّة تلك الكتب المشتملة على هذه الأحاديث الموجودة بأسنادها هناك إلى تشخيص رجال العِدَد أساسا، وان كان حسنا صناعةً.
ونقل الثقة الكليني عن تلك الكتب المعروفة كافٍ في الإعتبار، كنقلنا نحن ما في كتاب الكافي من الآثار.