411
شرح فروع الکافي ج4

حرب ابن الزبير ، ۱ وهدم السيل في عصرنا هذا .
ونقلت العامّة هدماً آخر بعد هدم قريش وقبل هدم الحجّاج ، نسبوه إلى ابن الزبير. ۲
قوله في حديث إسماعيل بن جابر ۳ : (حتّى لقى الفيل على طرف الحرم) . [ح2/6760] قال طاب ثراه :
هو فيل الأثرم الحبشي ، وقد أشار إلى هذه القصّة أبو عبداللّه الآبي أيضاً ، قال : فلمّا استقبل الفيل مكّة وقف وثبت ، فاحتالوا عليه بكلّ حيلة ، فلم يقدروا عليه، فلم يزالوا كذلك حتّى أتاهم اللّه بالطير . ۴
قوله في خبر عليّ بن إبراهيم : (وقال بعضهم : كساء طاروني) إلخ .[ح 4 / 6762] الطُّرن بالضم : الخزّ ، والطاروني : ضربٌ منه . ۵ والسقف : عماد البيت ، والجمع سقوف. ۶ والشريعة : مشرعة الماء ، وهو مورد الشاربة . ۷ وبطحه على وجهه : ألقاه فانبطح . ۸ والوَصَد محرّكة : النسج ، والوصّاد : النسّاج . ۹
قوله في مرفوعة عليّ بن إبراهيم : (كان في الكعبة غزالان) .[ح 6 / 6764] قال طاب ثراه :
قيل : أهدى ساسان أو سابور من ملوك الفرس غزالين من ذهب وخمسة أسياف إلى الكعبة ، وكانت فيها في زمن تولية جُرهم الحرم بعد إسماعيل عليه السلام ، فلمّا أحدثوا فيه

1.اُنظر: الكافي، ح ۸ من هذا الباب؛ تاريخ خليفة بن خيّاط، ص ۲۰۸، حوادث سنة خمس و سبعين؛ تاريخ اليعقوبى، ج ۲، ص ۲۷۲؛ تاريخ الطبري، ج ۵، ص ۳۵، حوادث سنة أربع و سبعين؛ الروض الأنف، ج ۱، ص ۲۲۱.

2.اُنظر: تفسير السمعاني، ج ۱، ص ۱۳۹؛ فتح الباري، ج ۸ ، ص ۱۴؛ عمدة القاري، ج ۹، ص ۲۲۱؛ البداية و النهاية، ج ۸ ، ص ۲۷۵ ۲۷۶، حوادث سنة ۶۴.

3.كذا، وفي الكافي : «هشام بن سالم» بدل «إسماعيل بن جابر».

4.اُنظر: التبيان، ج ۱۰، ص ۴۱۰.

5.القاموس المحيط، ج۴، ص ۲۴۴.

6.صحاح اللغة، ج ۴، ص ۱۳۷۵ (سقف)؛ ترتيب كتاب العين، ج ۲، ص ۸۳۴ .

7.صحاح اللغة، ج ۳، ص ۱۲۳۶ (شرع).

8.صحاح اللغة، ج ۱، ص ۳۵۶ (بطح).

9.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۳۴۵ (وصد).


شرح فروع الکافي ج4
410

الكوفة في وسط مسجدها ، ففيها قال اللّه تعالى للأرض : «ابْلَعِى مَآءَكِ»۱ ، فبلعت ماءها من مسجد الكوفة كما بدأ الماء منه ، وتفرّق الجمع الذي كان مع نوح في السفينة ، فأخذ نوح عليه السلام التابوت فدفنه في الغريّ ، وهو قطعة من الجبل الذي كلّم اللّه عليه موسى تكليماً ، وقدّس عليه عيسى تقديساً ، واتّخذ عليه إبراهيم خليلاً، واتّخذ محمّدا صلى الله عليه و آله حبيباً، وجعله للنبيّين مسكناً ، فواللّه ما سكن فيه بعد أبويه الطيّبين آدم ونوح أكرم من أمير المؤمنين ، فإذا زرت جانب النجف فزر عظام آدم وبدن نوح وجسم عليّ بن أبي طالب ، فإنّك زائر الآباء الأوّلين ومحمّد خاتم النبيّين وعليّ سيّد الوصيّين ، وأنّ زائره يفتح اللّه له أبواب السماء عند دعوته ، فلا تكن عن الخير نوّاماً» . ۲

باب ورود تبّع البيت وأصحاب الفيل وحفر عبد المطّلب زمزم وهدم قريش الكعبة وبنائهم إيّاها وهدم الحجّاج لها وبنائه إيّاها

قال طاب ثراه :
زمزم : بئر معروفة بالمسجد الحرام على نحو من ثمانية وأربعين ذراعاً من البيت، وإنّما سمّيت زمزم لكثرة ماءها ، يُقال : ماء زمزم وزمزوم وزمزام ، إذا كان كثيرا ، وقيل : لزمّ هاجر أو جبرئيل عليه السلام إيّاها حين انفجر . ۳
ثمّ قال :
وهدم البيت وقع ثلاث مرّات : هدم قريش لها في الجاهليّة ، ۴ وهدم الحجّاج لها في

1.هود (۱۱): ۴۴.

2.روضة المتّقين، ج ۵، ص ۳۶۶ ۳۶۷. و الحديث في كامل الزيارات، ص ۸۹ ۹۱؛ و تهذيب الأحكام ، ج ۶، ص ۲۲ ۲۳، ح ۵۱؛ ووسائل الشيعة ، ج ۱۴، ص ۳۸۵۳۸۴، ح ۱۹۴۳۵.

3.اُنظر: المجموع للنووي، ج ۸ ، ص ۲۶۷؛ و شرح صحيح مسلم له أيضا، ج ۸ ، ص ۱۹۴، و فيهما: «زمازم» بدل «زمزام»، و فيهما أيضا: «بينها و بين الكعبة ثمان و ثلاثون ذراعا».

4.اُنظر: تاريخ الطبري، ج ۲، ص ۳۷، ذكر باقي الأخبار عن الكائن من اُمور رسول اللّه ...؛ الكامل في التاريخ ، ج ۲، ص ۴۲؛ تاريخ الإسلام، ج ۱، ص ۶۶.

  • نام منبع :
    شرح فروع الکافي ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقيق : المحمودی، محمد جواد ؛ الدرایتی محمد حسین
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 136069
صفحه از 662
پرینت  ارسال به