چهارشنبه 1396/10/6
مدت: 53

بَابُ الْمُدَارَاةِ ، كافي (ط - دار الحديث) ؛ ج‏3 ؛ ص302کافی، مهم ترین کتاب حدیثی شیعه است، برخی از احادیث این بوستان معنوی، گلچین و سند و متن آنها تبیین، و ارائه شده استکافی‌خوانی (38)

جلسه 38 کافی خوانی

بَابُ الْمُدَارَاةِ[۱]

۱۸۴۱/ ۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:ثَلَاثٌ مَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ لَمْ يَتِمَ‏ لَهُ عَمَلٌ: وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ، وَ خُلُقٌ يُدَارِي بِهِ النَّاسَ، وَ حِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ الْجَاهِلِ‏».

۱۸۴۲/ ۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى‏، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى‏، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ:

سَمِعْتُ جَعْفَراً عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: «جَاءَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ، وَ يَقُولُ لَكَ: دَارِ خَلْقِي».

۱۸۴۳/ ۳.عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى‏، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ:

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: «فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ- فِيمَا نَاجَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ‏ عَلَيْهِ السَّلَامُ-: يَا مُوسَى، اكْتُمْ مَكْتُومَ‏ [۲] سِرِّي فِي سَرِيرَتِكَ، وَ أَظْهِرْ فِي عَلَانِيَتِكَ الْمُدَارَاةَ عَنِّي‏ [۳] لِعَدُوِّي وَ عَدُوِّكَ مِنْ خَلْقِي،وَ لَا تَسْتَسِبَ‏ [۴] لِي عِنْدَهُمْ بِإِظْهَارِ مَكْتُومِ‏ سِرِّي: فَتَشْرَكَ‏ عَدُوَّكَ وَ عَدُوِّي‏ فِي سَبِّي‏».

۱۸۴۴/ ۴.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ‏[۵]، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: أَمَرَنِي رَبِّي بِمُدَارَاةِ النَّاسِ، كَمَا أَمَرَنِي بِأَدَاءِ الْفَرَائِضِ».

۱۸۴۵/ ۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ‏ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ‏، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:مُدَارَاةُ النَّاسِ نِصْفُ الْإِيمَانِ، وَ الرِّفْقُ بِهِمْ نِصْفُ الْعَيْشِ». ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «خَالِطُوا الْأَبْرَارَ سِرّاً، وَ خَالِطُوا الْفُجَّارَ جِهَاراً، وَ لَا تَمِيلُوا عَلَيْهِمْ‏[۶]فَيَظْلِمُوكُمْ؛ فَإِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ لَايَنْجُو فِيهِ‏ مِنْ ذَوِي الدِّينِ إِلَّا مَنْ ظَنُّوا أَنَّهُ أَبْلَهُ‏ وَ صَبَّرَ[۷]نَفْسَهُ عَلى‏ أَنْ يُقَالَ:‏ إِنَّهُ أَبْلَهُ لَاعَقْلَ لَهُ».

۱۸۴۶/ ۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ‏ ذَكَرَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: «إِنَّ قَوْماً مِنَ النَّاسِ‏ [۸] قَلَّتْ مُدَارَاتُهُمْ لِلنَّاسِ، فَأُنِفُوا [۹] مِنْ قُرَيْشٍ، وَ ايْمُ اللَّهِ مَا كَانَ بِأَحْسَابِهِمْ بَأْسٌ، وَ إِنَّ قَوْماً مِنْ غَيْرِ[۱۰]قُرَيْشٍ‏[۱۱]حَسُنَتْ مُدَارَاتُهُمْ، فَأُلْحِقُوا بِالْبَيْتِ الرَّفِيعِ». قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «مَنْ كَفَّ يَدَهُ عَنِ النَّاسِ، فَإِنَّمَا يَكُفُّ عَنْهُمْ يَداً وَاحِدَةً، وَ يَكُفُّونَ عَنْهُ أَيْدِيَ‏ [۱۲] كَثِيرَةً».

۵۸- بَابُ الرِّفْقِ‏

۱۸۴۷/ ۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلى‏، عَنْ أَبِيهِ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ:«إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قُفْلًا، وَ قُفْلُ الْإِيمَانِ الرِّفْقُ‏[۱۳]».

۱۸۴۸/ ۲.وَ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ:

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «مَنْ قُسِمَ لَهُ الرِّفْقُ، قُسِمَ لَهُ الْإِيمَانُ».


[۱]( ۷). في الوافي:« المداراة- غير مهموزة-: ملاينة الناس و حسن صحبتهم و احتمال أذاهم لئلّا ينفروا عنك. و قد تهمز».

[۲]( ۶). في الأمالي للصدوق و المفيد:« مكنون».

[۳]( ۷). في الوافي:« لمّا كان أصل الدرء الدفع و هو مأخوذ في المداراة عُدّيت بعن».

[۴]( ۱). في الأمالي للصدوق:« و لا تستبّ»، و في هامش المطبوع عن بعض النسخ:« و لا تسبب». و لا تستسبّ له، أي لا تُعرِّضْه للسَّبّ و تجرُّه إليه. و المراد: لاتطلب سبّي، فإنّ من لم يفهم السرّ يسبّ من تكلّم به. فتشرك، أي تكون شريكاً له؛ لأنّك أنت الباعث له عليه. .

[۵]( ۷). في« بر» و الوسائل:-/« عن حمزة بن بزيع». و لعلّه ناشٍ من جواز النظر من« بزيع» الأوّل إلى« بزيع» الثاني المستتبع للسقط.

[۶]( ۲). قال في مرآة العقول:« لا تميلوا عليهم، على بناء المجرّد، و التعدية بعلى للضرر، أي لاتعارضوهم إرادةللغلبة .... و قيل: هو على بناء الإفعال و التفعيل، أي لا تعارضوهم لتميلوهم من مذهب إلى مذهب آخر، و هو تكلّف و إن كان أنسب بما بعده».

[۷]( ۵). يجوز في« صبر» التجريد و التثقيل؛ فإنّ المجرّد منه يستعمل لازماً و متعدّياً. يقال: صَبَرْتُ، أي حبستُ النفس عن الجزع، و صَبَرْتُ زيداً و صبّرته، أي حملته على الصبر بوعد الأجر، أو قلت له: اصبر. راجع: شرح المازندراني، ج ۸، ص ۳۲۳؛ مرآة العقول، ج ۸، ص ۲۳۰.

[۸]( ۹). في الوسائل:-/« من الناس». و في الخصال:« قريش».

[۹]( ۱۰). في« ب، ج، د، ز، ض» و شرح المازندراني و الوسائل:« فالِقوا». و في الخصال:« فنفوا». و قال في مرآة العقول:« قوله عليه السلام: فأنفوا من قريش، كذا في أكثر النسخ، و كأنّه على بناء الإفعال مشتقّاً من النفي بمعنى الانتفاء؛ فإنّ النفي يكون لازماً و متعدّياً، لكن هذا البناء لم يأت في اللغة. أو هو على بناء المفعول من أنف، من قولهم: أَنَفَهُ يَأْنِفُهُ و يَأْنُفُهُ: ضرب أنفه، فيدلّ على النفي مع مبالغة فيه، و هو أظهر و أبلغ. و قيل: كأنّه صيغة مجهول من الأنفة بمعنى الاستنكاف؛ إذ لم يأت الإنفاء بمعنى النفي؛ انتهى. و أقول: هذا أيضاً لا يستقيم؛ لأنّ الفساد مشترك؛ إذ لم يأت أنف بهذا المعنى على بناء المجهول فإنّه يقال: أنف منه كفرح أنفاً و أنفةً: استنكف. و في كثير من النسخ: فألقوا، أي أخرجوا و أطرحوا منهم. و في الخصال: فنفوا. و هو أظهر».

[۱۰]( ۱). في« ف» و شرح المازندراني و الوافي:-/« غير».

[۱۱]( ۲). في الخصال:« غيرهم» بدل« غير قريش».

[۱۲]( ۳). كذا في النسخ و المطبوع. و في الكافي، ح ۳۶۳۰:« أيدياً» و هو الصحيح. و في الخصال:« أيادي».

[۱۳]( ۵). في مرآة العقول، ج ۸، ص ۲۳۳:« الرفق، و هو لين الجانب و الرأفة و ترك العنف و الغلظة في الأفعال و الأقوال على الخلق في جميع الأحوال، سواء صدر عنهم بالنسبة إليه خلاف الآداب أو لم يصدر. ففيه تشبيه الإيمان بالجوهر النفيس الذي يعتنى بحفظه، و القلب بخزانته، و الرفق بالقفل؛ لأنّه يحفظه عن خروجه و طريان المفاسد عليه، فإنّ الشيطان سارق الإيمان، و مع فتح القفل و ترك الرفق يبعث الإنسان على امور من الخشونة و الفحش و القهر و الضرب، و أنواع الفساد و غيرها من الامور التي توجب نقص الإيمان أو زواله».

  • جلسه 38 کافی خوانی (دانلود)