705
الكافي ج3

وَ تَرْكُ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّداً ، أَوْ شَيْئاً مِمَّا فَرَضَ اللّهُ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ: مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً ، فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللّهِ وَ ذِمَّةِ رَسُولِ اللّهِ ۱ صلى الله عليه و آله .
وَ نَقْضُ الْعَهْدِ وَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ؛ لِأَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّارِ» » ۲ .
قَالَ: «فَخَرَجَ عَمْرٌو ـ وَلَهُ ۳ صُرَاخٌ مِنْ بُكَائِهِ ـ وَ هُوَ ۴ يَقُولُ: هَلَكَ مَنْ قَالَ بِرَأْيِهِ ، وَ نَازَعَكُمْ فِي الْفَضْلِ وَ الْعِلْمِ». ۵

113 ـ بَابُ اسْتِصْغَارِ الذَّنْبِ

۲۴۶۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «اتَّقُوا الْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ؛ فَإِنَّهَا لَا تُغْفَرُ». قُلْتُ:

1.في «د ، ص ، ه ، بس ، بف» والوافي ومرآة العقول والوسائل: «رسوله».

2.الرعد (۱۳): ۲۵.

3.في «ب»: «له» بدون الواو .

4.في «بس»: - «هو».

5.الفقيه ، ج ۳ ، ص ۵۶۳ ، ح ۴۹۳۲ ، معلّقا عن عبدالعظيم الحسني . عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۲۸۵ ، ح ۳۳؛ علل الشرائع ، ص ۳۹۱ ، ح ۱؛ وفيه ، ص ۴۷۸ ، ح ۲ ، من قوله: «قتل النفس التي» إلى قوله: «فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَــلِدًا فِيهَا» ؛ وفيه ، ص ۴۷۹ ، ح ۲ ، من قوله: «عقوق الوالدين» إلى قوله «جبّارا شقيّا»؛ وفيه ، ص ۴۸۰ ، ح ۲ ، من قوله: «قذف المحصنة» إلى قوله: «وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ» ، وفي كلّها (إلّا الفقيه) بسند آخر عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن عبدالعظيم الحسني . وفي الفقيه ، ص ۵۷۱ ، ضمن ح ۴۹۵۵ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۹۲ ، ضمن ح ۱۵ ، بسند آخر عن محمّد بن عليّ عليهماالسلام ، هكذا: «ما أكبر الكبائر؟ قال : شرب الخمر». الكافى¨ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكبائر ، ح ۲۴۴۶ ، مرسلاً ، وتمام الرواية فيه : «وقد روي أنّ أكبر الكبائر الشرك باللّه » . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۳۲ ، من قوله: «وأكل مال اليتيم» إلى قوله: «وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا» ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۵۲ ، ح ۳۵۷۶؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۱۸ ، ح ۲۰۶۲۹ .


الكافي ج3
704

وَ السِّحْرُ؛ لِأَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِى الْاخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ» ۱ .
وَ الزِّنى؛ لِأَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً»۲ .
۳ وَ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ ۴ الْفَاجِرَةُ؛ لِأَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ : «إنَّ۵الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِى الْاخِرَةِ»۶ .
وَ الْغُلُولُ ۷ ؛ لِأَنَّ اللّهَ - عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ»۸ .
وَ مَنْعُ الزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَةِ؛ لِأَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ ۹ : «فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ»۱۰ .
وَ شَهَادَةُ الزُّورِ ، وَ كِتْمَانُ الشَّهَادَةِ؛ لِأَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ»۱۱ .
وَ شُرْبُ الْخَمْرِ؛ لِأَنَّ اللّهَ - عَزَّ وَ جَلَّ ـ نَهى عَنْهَا ، كَمَا نَهى عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ ۱۲ .

1.البقرة (۲): ۱۰۲. أي الذي اشترى السحر بدل دين اللّه . والخلاق : النصيب .

2.الفرقان (۲۵): ۶۸ ـ ۶۹ . وأثاما ، أي عقوبة .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۸۷

4.«اليمين الغموس»: هي اليمين الكاذية الفاجرة. سمّيت غموسا؛ لأنّها تَغْمِس صاحبها في الإثم ثمّ في النار. النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۸۶ (غمس).

5.هكذا في «بر» ومرآة العقول والوسائل ، وهو مطابق للقرآن . وفي سائر النسخ والمطبوع : - «إنّ» .

6.آل عمران (۳): ۷۷.

7.غلّ غُلُولاً: خانَ ، كأغلّ ، أو خاصّ بالفيء. القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۷۲ (غلل).

8.آل عمران (۳): ۱۶۱.

9.في « ه » : + «يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ» .

10.التوبة (۹): ۳۵. وفي «ز ، ص»: - «وظهورهم». وكوى فلانا ، أي أحرق جلده بحديدة .

11.البقرة (۲): ۲۸۳.

12.إشارة إلى الآية ۹۰ من سورة المائدة (۵) : «إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَـمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَـنِ فَاجْتَنِبُوهُ» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 180911
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي