وَ تَرْكُ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّداً ، أَوْ شَيْئاً مِمَّا فَرَضَ اللّهُ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ: مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً ، فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللّهِ وَ ذِمَّةِ رَسُولِ اللّهِ ۱ صلى الله عليه و آله .
وَ نَقْضُ الْعَهْدِ وَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ؛ لِأَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّارِ» » ۲ .
قَالَ: «فَخَرَجَ عَمْرٌو ـ وَلَهُ ۳ صُرَاخٌ مِنْ بُكَائِهِ ـ وَ هُوَ ۴ يَقُولُ: هَلَكَ مَنْ قَالَ بِرَأْيِهِ ، وَ نَازَعَكُمْ فِي الْفَضْلِ وَ الْعِلْمِ». ۵
113 ـ بَابُ اسْتِصْغَارِ الذَّنْبِ
۲۴۶۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «اتَّقُوا الْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ؛ فَإِنَّهَا لَا تُغْفَرُ». قُلْتُ:
1.في «د ، ص ، ه ، بس ، بف» والوافي ومرآة العقول والوسائل: «رسوله».
2.الرعد (۱۳): ۲۵.
3.في «ب»: «له» بدون الواو .
4.في «بس»: - «هو».
5.الفقيه ، ج ۳ ، ص ۵۶۳ ، ح ۴۹۳۲ ، معلّقا عن عبدالعظيم الحسني . عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۲۸۵ ، ح ۳۳؛ علل الشرائع ، ص ۳۹۱ ، ح ۱؛ وفيه ، ص ۴۷۸ ، ح ۲ ، من قوله: «قتل النفس التي» إلى قوله: «فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَــلِدًا فِيهَا» ؛ وفيه ، ص ۴۷۹ ، ح ۲ ، من قوله: «عقوق الوالدين» إلى قوله «جبّارا شقيّا»؛ وفيه ، ص ۴۸۰ ، ح ۲ ، من قوله: «قذف المحصنة» إلى قوله: «وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ» ، وفي كلّها (إلّا الفقيه) بسند آخر عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن عبدالعظيم الحسني . وفي الفقيه ، ص ۵۷۱ ، ضمن ح ۴۹۵۵ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۹۲ ، ضمن ح ۱۵ ، بسند آخر عن محمّد بن عليّ عليهماالسلام ، هكذا: «ما أكبر الكبائر؟ قال : شرب الخمر». الكافى¨ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكبائر ، ح ۲۴۴۶ ، مرسلاً ، وتمام الرواية فيه : «وقد روي أنّ أكبر الكبائر الشرك باللّه » . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۳۲ ، من قوله: «وأكل مال اليتيم» إلى قوله: «وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا» ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۵۲ ، ح ۳۵۷۶؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۱۸ ، ح ۲۰۶۲۹ .