صيانت قرآن از تحريف در احاديث « الكافي » - صفحه 91

القاسانى فى كتابيه. و منهم بطل العلم المجاهد الشيخ محمّد جواد البلاغى فى مقدّمة تفسيره آلاء الرحمن. وقد نسب جماعة القول بعدم التحريف إلى كثير من الأعاظم . منهم شيخ المشايخ المفيد ، والمتبحّر الجامع الشيخ البهائى، والمحقّق القاضى نور اللّه ، وأضرابهم . وممّن يظهر منه القول بعدم التحريف : كلّ من كتب فى الإمامة من علماء الشيعة وذكر فيه المثالب ، ولم يتعرض للتحريف ، فلو كان هؤلاء قائلين بالتحريف لكان ذلك أولى بالذكر من إحراق المصحف وغيره . وجملة القول : أنّ المشهور بين علماء الشيعة ومحقّقيهم ، بل المتسالم عليه بينهم هو القول بعدم التحريف. ۱
چنانچه گفته شد، اين چند دليل، دلالت بر ردّ تحريف به زيادى نيز دارند. ۲
با توجّه به پنج دليلى كه مطرح شد، مى توان گفت كه محقّقان و بزرگانِ شيعه، هيچ گاه قائل به تحريف قرآن نبوده و نيستند و آنچه به سوى اين گروه متوجّه شده، جز يك افتراى كاذب نبوده، هر چند برخى از كسانى كه فهمشان سطحى بوده، به اين افترا دامن زده اند و يا زمينه آن را با فهم نادرست از برخى رواياتْ ايجاد كرده اند .
بررسى روايات مورد بحث «الكافى»
در اين ميان، تعدادى روايت در بخش «كتاب الحجّة» از كتاب شريف الكافى، ذيل عنوان «باب فيه نكت ونتف من التنزيل فى الولاية» آمده است كه ادعا شده، بر تحريف قرآن به معناى تحريف به نقصان (يعنى كاسته شدن از آن) دلالت دارند .

1.البيان فى تفسير القرآن ، ص ۲۰۰ ـ ۲۰۱ .

2.البته ادلّه ديگرى نيز بر ردّ تحريف وجود دارد كه در جاى خود، در كتبى كه مفصّل به اين بحث پرداخته اند، مطرح شده است، مثل: كتاب صيانة القرآن من التحريف؛ تأليف آية اللّه معرفت كه ترجمه فارسى آن از سوى على نصيرى، با نام تحريف ناپذيرى قرآن به چاپ رسيده است) ونيز كتاب فصل الخطاب فى عدم تحريف كتاب ربّ الارباب، تأليف علّامه حسن زاده آملى (كه ترجمه فارسى آن از سوى عبد العلى محمّدى شاهرودى، با نام قرآن هرگز تحريف نشده، به چاپ رسيده است) و نيز سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الافتراءات على الشيعة، نوشته فتح اللّه محمّدى (نجّار زادگان) .

صفحه از 156